Mawsū‘at Aqwāl al-Imām Aḥmad ibn Ḥanbal fī Rijāl al-Ḥadīth wa-‘Ilaluh
موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٧ هـ / ١٩٩٧ م
Türler
ـ[موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله]ـ
جمع وترتيب: السيد أبو المعاطي النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - محمود محمد خليل
دار النشر: عالم الكتب
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٧ هـ / ١٩٩٧ م
عدد الأجزاء: ٤
_________
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، مضاف لخدمة التراجم، ويمكن الانتقال برقم الجزء والصفحة أو رقم الترجمة]
-أعده للشاملة: أسامة بن الزهراء؛ فريق عمل الشاملة -
1 / 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات.
أتينا بابك، يا أرحم الراحمين، بهذا الذي حسبناه عملًا.
فقد عرفناك تقبل القليل، وتجازي عليه، وتثيب.
وهذه وريقات كتبناها، وجمعناها، نبتغي بها وجهك.
فهي حيلة المذنب، وبضاعة المقل، وجهد الضعيف.
ولا حول، ولا قوة، إلا بك.
فلا تردها في وجوهنا، بما قدمت أيدينا.
واقبلها إنك أنت السميع العليم.
اللهم صل على محمد، وسلم تسليما، وآته الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودًا، الذي وعدته، واجزه عن أمته خير الجزاء.
أما بعد.
فهذه لبنة، حسبنا أنها ستكون شيئًا، وان كان قليلًا، في علم رجال الحديث النبوي الشريف، تضاف إلى أخرى، خرجت منذ سنوات (١) في هذا الباب عينه، نحاول من خلالها أن نجمع أقوال علماء الحديث الأوائل من مصادرها الأولى في موسوعة واحدة، نصدرها، أو يصدرها غيرنا، إذا جمعت هذه اللبنات، في النهاية، في كتاب واحد، إن شاء الله، فيتحقق بذلك ما تمناه طلبة العلم منذ مئات السنين حتى يومنا هذا.
ونحن نقدم هنا غاية ما وصلت إليه أيدينا - وإن قصرت - من أقوال واحد، شاء الله تعالى له أن تكون منزلته بين علماء الحديث ممن عاصره، أو جاء بعده، كموقع القمر وسط هذه المصابيح.
_________
(١) نقصد بذلك كتابنا «الجامع في الجرح والتعديل» لأقوال البخاري، ومسلم، والعجلي، وأبي زرعة الرازي، وأبي داود، ويعقوب الفسوي، وأبي حاتم الرازي، والترمذي، وأبي زرعة الدمشقي، والنسائي، والبزار، والدارقطني. وقد صدر عن عالم الكتب - الطبعة الأولى ١٤١٢ - ١٩٩٢ م.
1 / 5
إنه الإمام في الحديث، وفي الدعوة إلى طاعة الله ورسوله ﷺ، فهو أبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، المروزي، ثم البغدادي.
طاف البلاد في طلب العلم، ودخل الكوفة، والبصرة، ومكة، والمدينة، واليمن، والشام، والجزيرة.
- تلقى العلم على يدي كبار علماء هذه الأمة، في علم الحديث النبوي الشريف، فهم على سبيل المثال المختصر:
إسماعيل بن إبراهيم ابن علية، والأسود بن عامر شاذان، والحسن بن موسى الأشيب، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن داود الطيالسي، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحمن بن مهدي، وعفان بن مسلم، ومحمد بن إدريس الشافعي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، ومئات غيرهم، أورد الذهبي عامتهم في «سير أعلام النبلاء»، والمزي في «تهذيب الكمال» .
- كما تلقى العلم عنه، ﵀، جمع من كبار أئمة الحديث من الطبقة التي عاصرت، والتي تلت الإمام أحمد، ﵁.
ويقف في مقدمة من تعلم بين يديه: البخاري محمد بن إسماعيل، ومسلم بن الحجاج - صاحبا الصحيحين - وأبو داود - صاحب «السنن»، وأبو بكر أحمد بن محمد المروذي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانىء الأثرم، وإسحاق بن منصور الكوسج، والحسين بن حريث المروزي، وابن عمه حنبل بن إسحاق، وابناه عبد الله، وصالح، وعباس العنبري، وعباس الدوري، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، وأبو زرعة الرازي، وغيرهم.
عقيدة الإمام أحمد، ﵀:
من الفتن التي ترسبت في أعماق الكثير، من الذين يدعون طلب العلم، بل الذين يخلعون على أنفسهم ألقاب العلم والعلماء، حتى صارت هذه الفتن دينا يدعون الناس للدخول فيه، منها هذه المذاهب، والفرق الضالة، وجماعات السفهاء، وحدثاء الأسنان، وأمراء السوء.
حتى اعتقد الخطباء، والذين يتصدرون قوافل الدعوة، أن المذاهب من أركان الإسلام، وأنه من لا مذهب له، لا دين له، وأن الفرقة والخلاف، هما روح الدين وذروة سنامه، بل صار الخلاف رحمة. نسأل الله أن يرحمنا برحمته، لا بخلافهم.
ولكي تنطلي الفتنة على الناس، فقد ألبسوها ثيابا، قطعت اليد التي سرقتها. تماما كما
1 / 6
لعب الشيطان برؤوس الشيعة، أعداء الله، وأعداء ملائكته، وكتبه ورسله، فطعنوا في خير أمة أخرجت للناس، في الجيل الأول من أصحاب رسول الله ﷺ، وطعنوا في كمال القرآن وتمامه، وذلك بعد أن خلع إبليس عليهم عباءته، وصدق فيهم ظنه، وزين لهم سوء عملهم، ورأوه حسنا، وقال لهم: أنتم تحبون أهل البيت، ووالله للبيت وأهله براء منهم.
كذلك كانت فتنة المذاهب، والخلاف، والفرقة.
لقد نزل على الأمة كتاب واحد.
وأرسل الله لها نبيا واحدا.
وقال: " وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا ".
وقال: " وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ".
وقال: " فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ".
وترك النبي ﷺ أمة، كانت خير أمة.
أليسوا هم الذين قال ربك فيهم " وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى ".
ثم شهد الله لهم فقال: " وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ".
ورحل النبي ﷺ إلى الرفيق الأعلى، ورحل بعده الرجال الذين ما بدلوا تبديلا، والذين كانوا أحق بها وأهلها.
كل ذلك قبل أن يظهر عفن المذاهب، ويكتم أنفاسنا دخان الفرق.
لقد جاء بعد الخير شر، وأي شر.
وخلع الشيطان على هذه الفتنه عباءة أخرى، ورفع لها راية يدعو من أدبر وتولى.
وسمى المذاهب بأسماء ناس عاشوا حياتهم في الدعوة إلى الله ورسوله ﷺ، وقاوموا طاعة الأئمة والسادة وكبراء القوم.
فأبى الخلف إلا التقليد الأعمى، وادعوا زورًا وبهتانًا على هؤلاء العلماء، فتقولوا عليهم ما لم يقولوا، ونسبوا لهم ما لا نسب لهم به، فقدوا قمصانهم من دبر!!.
فأصبحنا نسمع عن مذهب الإمام مالك، ومذهب الإمام الشافعي، ومذهب الإمام أحمد بن حنبل.
ونسمع الإمام أحمد يرى في المسألة كذا، وخالفه الإمام مالك فرأى كذا.
ولو تتبعنا المسألة لوجدنا أن الإمامين لا ناقة لهما في الأمر ولا جمل. ولم يقولا، ولم يعيدا.
1 / 7
بل هي أقوال مجموعة من المتأخرين، من الذين أدمنوا تعاطي الفرقة والخلاف، حتى سكرت أبصارهم، فهم يعمهون، ثم ألبسوا خلافهم وفرقتهم عباءة قالوا: هي للإمام أحمد، أو للإمام مالك، حتى يتمكن إبليس من الوصول إلى فرقة هذه الأمة، والى الفشل الناتج عن النزاع.
ونحن هنا نقتطف من أقوال الإمام أحمد نفسه، ما يكشف هذا الضلال، ويبين أن عقيدته، ﵀، كانت في إتباع رسول الله ﷺ مع كراهة شديدة لأقوال فلان وفلان، ورأي فلان وفلان.
- قال أبو داود - صاحب «السنن» -: سمعت أحمد يقول: ليس أحد إلا ويؤخذ من رأيه ويترك، ما خلا النبي ﷺ «المسائل» صفحة ٢٧٦.
- وقال أبو داود: قلت لأحمد: الأوزاعي هو أتبع من مالك؟ قال: لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء، ما جاء عن النبي ﷺ فخذ به. «المسائل» ٢٧٦.
- وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يعجبني رأي مالك، ولا رأي أحد. «المسائل» ٢٧٥.
وحذر الإمام أحمد، ﵀، من هؤلاء الذين غرهم بالله الغرور، فنبذوا كتاب الله، وسنة نبيه ﷺ خلف ظهورهم، وجعلوا بدلا منهما الرأي والقياس، فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير.
- قال ابن هانىء، عن الإمام أحمد قال: اترك رأي أبي حنيفة وأصحابه.
وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر شيئا من أمر أصحاب الرأي. فقال: يحتالون لنقض سنن رسول الله ﷺ.
- وقال الميموني: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وسئل عن أصحاب الرأي، يكتب عنهم؟ فقال: قال عبد الرحمن، هو ابن مهدي،: إذا وضع الرجل كتابا، من هذه الكتب، أرى أن لا يكتب عنه الحديث.
قال أحمد: وما تصنع بالرأي، وفي الحديث ما يغنيك عنه.
نعم. وفي الحديث ما يغنيك.
هذه عقيدة هذا الإمام المحدث.
ففي الحديث الغنى، وهدى الله هو الهدى.
يقول الإمام أحمد: من دل على صاحب رأي، فقد أعان على هدم الإسلام. راجع كتاب ابن عبد الهادي، فيمن تكلم فيه الإمام أحمد - الفقرة (٥) -
1 / 8
لقد عاش حياته يرى أن أخذ الدين بالرأي، ومن أقوال هذا وذاك، إنما هو هدم للإسلام، ولذا فكان، ﵀، يأمر بتتبع هذه الكتب، التي تحتوي على الأحاديث الشريفة، ثم يقوم مؤلفوا الكتب بحشر أراء الناس بين هذه الأحاديث، فيخلطون الخبيث بالطيب، فكان الإمام أحمد يأمر بطرح هذه الأقوال، وحذفها، وتجريد الكتاب على الحديث الشريف وحده، ففيه الكفاية لمن كان له قلب، وفيه الغنى لمن أنار الله بصيرته، ومن لم يكفه حديث رسول الله ﷺ فالنار تكفيه.
قال ابن هانىء: سئل أحمد بن حنبل، عن أبي حنيفة، يروى عنه؟ قال: لا. قيل: فأبو يوسف (صاحب أبي حنيفة)؟ قال: كأنه أمثلهم. ثم قال: كل من وضع الكتب، فلا يعجبني، ويجرد الحديث. «مسائل ابن هانىء» ٢٣٦٨ - ٢٣٦٩.
وقال أحمد: لا يعجبني شيء من وضع الكتب، ومن وضع شيئًا فهو مبتدع.
وقال ابن هانىء: سألت أحمد عن كتاب مالك والشافعي أحب إليك أو كتب أبي حنيفة وأبي يوسف؟ فقال: الشافعي أعجب الي، هذا إن كان وضع كتابا، فهؤلاء يفتون بالحديث (يعني مالكًا والشافعي) وهذا يفتي بالرأي (يعني أبا حنيفة) فكم بين هذين. «المسائل» ١٩٠٨ و١٩٠٩.
وقال ابن هانىء: سمعت أحمد، وسأله رجل من أردبيل، عن رجل يقال له: عبد الرحمن، وضع كتابا. فقال الإمام أحمد: قولوا له: أحد من أصحاب النبي ﷺ فعل هذا؟ أو أحد من التابعين؟ فاغتاظ الإمام أحمد، وشدد في أمره، ونهى عنه. وقال: انهوا الناس عنه، وعليك بالحديث. «المسائل» ١٩١١.
وهذا الذي نقلناه فيه الكفاية للدلالة على ما عاش عليه أحمد بن حنبل،
- فالرجل بريء من هذا المذهب الذي تقوله عليه الناس.
- وكل قول ينسب للإمام أحمد فهو باطل، من أنه كان يأخذ بقياسٍ، أو إجماعٍ، أو غير ذلك من مصطلحات الذين لا يكادون يفقهون حديثا.
- وأنه عاش داعيا إلى نبذ التقليد الأعمى، وجعل تقليده وإتباعه لهذا النبي الكريم محمد ﷺ.
- ولم يفرق أحمد بن حنبل بين رأي ورأي، وإن كان رأي مالك، أو الشافعي، أو الأوزاعي، فالرأي كله سواء، والرأي كله هدم للإسلام.
- وهذه الكتب التي بين أيدينا، والتي تسمى زورًا بكتب الفقه، والتي جمعت الحديث الشريف، بجانب آراء الناس، كان أحمد بن حنبل يؤمن أن الهداية والكفاية في حديث
1 / 9
رسول الله ﷺ، وما عداه فهو ضلال وعمى، وإن كان رأي مالك، فما بالك بهراء غيره.
فرحم الله أحمد بن حنبل، رحمة تسع ذنبه، وتستر عيبه، وحشره الله يوم القيامة مع من أحب واتبع. آمين.
حول أراء الإمام أحمد في الجرح والتعديل:
من المعروف عند المشتغلين بعلم الحديث، أن العلماء الذين كتبوا في الحكم على الرواة من جرح أو تعديل، فإنما كان كل واحد من هؤلاء يصدر عن منتهى ما وصل إليه علمه، فقد كان الحكم علي الراوي يصدر عن:
١ - معرفة من عاصروه، وعاشو معه، وخبروه، وتبين لهم صدقه من كذبه.
٢ - مجموع مروياته، ثم تقارن هذه المرويات بما روى غيره، إذا اتفقا في الشيخ الواحد، فإن كثرت مخالفته للثقات طرحوا حديثه، وان قلت. قالوا: له مناكير، وبينوها، وإن انفرد بما لم يتابع عليه، نظروا، فإن كان ثقة حملوا عنه، وإن كان ضعيفًا تركوا روايته، وهكذا.
ومن هنا، لم يتم التسليم مطلقًا، لكل عامل، بما وصل إليه من حكم على رجل من الرجال، فقد يعرف شيئًا، ويغيب عنه أضعاف ما وصل إليه.
والإمام أحمد في هذا الباب وصل إلى درجة قل ما وصل إليها غيره.
لكن الذي أخذنا عليه فيه، ورأيناه قد جانب الصواب، ولم يسدد، هو حكمه برد حديث بعض كبار علماء الحديث، ممن كان في رتبته، أو زاد عليها، وذلك بسبب فتنة خلق القرآن.
لقد رد حديثهم، لا لأنهم كذبوا ني الحديث، أو خالفوا الثقات، ولكن لسبب يعذر الله تعالى به.
فقد أكرهوا علي أن يقولوا: القرآن مخلوق، وذلك من حكام هذا العصر الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.
ومن هؤلاء الذين تكلم فيهم الإمام أحمد، بسبب هذه الفتنة، علي بن المديني، ويحيي بن معين، وغيرهما ممن هم في طبقة الإمام أحمد علمًا وعملًا.
فعلى طالب العلم أن يلاحظ ذلك، وأن لا يقع هو الآخر في هذه الفتنة، ونحن هنا لا ندافع عن الذين قالوا: القرآن مخلوق، والعياذ برب الفلق، بل نقول: قالوا مضطرين،
1 / 10
ورقابهم قاب قوسين، أو أدنى، من سيف الجلاد، ثم تابوا إلى الله واستغفروه، فكان ماذا؟!
وبعد
فهذا هو مجموع أقوال الإمام أحمد بن حنبل، في رجال الحديث وعلله، نقدمه - على استحياء - لوجه الله تعالى، راجين منه القبول، لهذا القليل.
ثم نتقدم بالشكر، والجزاء عند الله، للإخوة الذين ساعدونا في مراجعة ومقابلة العمل في مراحل طباعته، الأخ الدكتور محمد مهدي المسلمي، وأيمن الزاملي، وإبراهيم محمد النوري، وأشرف منصور، وعصام عبد الهادي.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
مدينة أولاد صقر
من أعمال محافظة الشرقية
مصر
في ١٦ - ربيع الأخر - ١٤١٦ هـ / ١٢ - سبتمبر - ١٩٩٥م
1 / 11
بيان بالمصادر التي اعتمدناها في جمع أقوال الإمام أحمد
١ - كتاب العلل ومعرفة الرجال، للإمام أحمد بن حنبل، طبعة المكتب الإسلامي، وقد اعتمدنا في الإحالة على رقم الترجمة.
٢ - سؤالات ابن هانىء للإمام أحمد، طبعة المكتب الإسلامي، واعتمدنا رقم الترجمة.
٣ - رواية المروذي وغيره للإمام أحمد، طبعة الدار السلفية، واعتمدنا رقم الترجمة.
٤ - سؤالات أبي داود للإمام أحمد، طبعة مكتبة العلوم والحكم، واعتمدنا رقم الترجمة.
٥ - التاريخ الكبير، للإمام البخاري، طبعة الهند، واعتمدنا رقم المجلد على رقم الترجمة.
٦ - أحوال الرجال، للجوزجاني، طبعة مؤسسة الرسالة، واعتمدنا رقم الترجمة.
٧ - تاريخ أبي زرعة الدمشقي، طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق، واعتمدنا رقم الترجمة.
٨ - الضعفاء للعقيلي، طبعة دار الكتب العلمية، واعتمدنا رقم الترجمة.
٩ - الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم، طبعة الهند، واعتمدنا رقم المجلد على رقم الترجمة.
١٠ - المجروحون، لابن حبان، طبعة الهند، واعتمدنا رقم الجزء والصفحة.
١١ - الكامل، لابن عدي، طبعة دار الفكر، واعتمدنا رقم الترجمة.
١٢ - «تاريخ بغداد»، للخطيب، طبعة دار الكتاب العربي، واعتمدنا رقم الجزء والصفحة.
1 / 13
١٣ - ميزان الاعتدال، للذهبي، طبعة دار الفكر العربي، واعتمدنا رقم الترجمة.
١٤ - تهذيب الكمال، للمزي، طبعة مؤسسة الرسالة، واعتمدنا رقم الجزء، على رقم الترجمة.
١٥ - تهذيب التهذيب، لابن حجر، طبعة الهند، واعتمدنا رقم الجزء على رقم الترجمة.
١٦ - بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم، لابن عبد الهادي، طبعة دار الراية، واعتمدنا رقم الترجمة.
1 / 14
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الألف
١ - آدم بن أبى إياس، عبد الرحمن، العسقلاني، أصله خراساني، يكنى أبا الحسن، نشأ ببغداد
• قال أبو حاتم الرازي: حضرت آدم بن أبي إياس العسقلاني. وقال له رجل: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل، وسئل عن شعبة، كان يملي عليهم ببغداد، أو يقرأ، قال: كان يقرأ، وكان أربعة أنفس يكتبون: آدم وعلي النسائي. فقال آدم: صدق كنت سريع الخط، وكنت أكتب، وكان الناس يأخذون من عندي، وقدم شعبة بغداد فحدث فيها أربعين مجلسا، في كل مجلس مئة حديث، فحضرت أنا منها عشرين مجلسا، سمعت ألفي حديث، وفاتني عشرون مجلسا. «الجرح والتعديل» ٢/ (٩٧٠) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زعموا أن آدم كان مكينًا عند شعبة. «سؤالاته» (٢٦٧) .
• وقال الآجري: سئل أبو داود عن آدم العسقلاني. فقال: ثقة، وقال أحمد: كان آدم مكينا عند شعبة. «سؤالات الآجري» ٥/٢٧.
• وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل. قال: كان آدم أحد من يكتب عند شعبه. قال أبو زرعة: فحدثت به الهيثم بن خارجة. فقال: أنا حدثت به أحمد بن حنبل. «تاريخه» (٥٥٠ و٥٥١) .
• وقال يوسف بن بحر: سمعت أحمد بن حنبل يقول: جلس شعبة ببغداد، وليس في مجلسه أحد يكتب إلا آدم بن أبي إياس، وهو يستملي ويكتب وهو قائم. «تاريخ بغداد» ٧/٢٨.
1 / 15
• وقال محمد بن سهل بن عسكر: سمعت أحمد بن حنبل يقول: آدم بن أبي إياس من الستة، أو السبعة، الذين كانوا يضبطون الحديث عند شعبة. «تاريخ بغداد» ٧/٢٨.
• وقال أبو بكر الأعين: أتيت آدم العسقلاني. فقلت له: عبد الله بن صالح، كاتب الليث، يقرئك السلام. فقال: لا تقرئه مني السلام. فقلت له: لم؟ قال: لأنه قال: القرآن مخلوق. قال: فأخبرته بعذره، وأنه أظهر الندامة وأخبر الناس بالرجوع. قال: فأقرئه السلام. فقلت له بعد: إني أريد أن أخرج إلى بغداد، فلك حاجة؟ قال: نعم، إذا أتيت بغداد فأئت أحمد بن حنبل، فأقرئه مني السلام وقل له: يا هذا، اتق الله، وتقرب إلى الله بما أنت فيه، ولا يستفزنك أحد، فإنك إن شاء الله، مشرف على الجنة. وقل له: حدثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله ﷺ: من أرداكم على معصية الله فلا تطيعوه.
فأتيت أحمد بن حنبل، في السجن، فدخلت عليه، فسلمت عليه، وأقرأته السلام، وقلت له هذا الكلام والحديث، فأطرق أحمد إطراقة، ثم رفع رأسه. فقال: ﵀ حيا وميتا، فلقد أحسن النصيحة. ««تاريخ بغداد»» ٧/٢٨ و٢٩.
• • •
٢ - آدم بن سليمان، القرشي الكوفي، والد يحيى • قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن آدم مولى خالد. قال أبي: هو أبو يحيى بن آدم. «العلل» (١٨٤٠) . • وقال عبد الله: حدثنيه أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن آدم بن سليمان، مولى خالد بن خالد. سمعتُ أَبي يقول: آدم بن سليمان، هو أبو يحيى بن آدم. «العلل» (٢٧٦٩) . • وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: سفيان، عن آدم مولى خالد، عن نافع. قال: هو أبو يحيى بن آدم. «سؤالاته» (٥٢) . • • •
٣ - آدم بن علي، العجلي الشيباني • قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا شاهد، عن زيد بن جبير، وآدم بن علي.
٢ - آدم بن سليمان، القرشي الكوفي، والد يحيى • قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن آدم مولى خالد. قال أبي: هو أبو يحيى بن آدم. «العلل» (١٨٤٠) . • وقال عبد الله: حدثنيه أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن آدم بن سليمان، مولى خالد بن خالد. سمعتُ أَبي يقول: آدم بن سليمان، هو أبو يحيى بن آدم. «العلل» (٢٧٦٩) . • وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: سفيان، عن آدم مولى خالد، عن نافع. قال: هو أبو يحيى بن آدم. «سؤالاته» (٥٢) . • • •
٣ - آدم بن علي، العجلي الشيباني • قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا شاهد، عن زيد بن جبير، وآدم بن علي.
1 / 16
فقال: زيد بن جبير أعجب إلي، زيد روى عنه شعبة. «العلل» (٢٠٣٧) .
• وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن آدم بن علي، وجبلة بن سحيم، أيهما أثبت؟ قال: جبلة. «العلل» (٣٢٦١) .
• • •
٤ - أبان بن تغلب، أبو سعد، الكوفي • قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أباه) عن أبان بن تغلب، وزياد بن خيثمة. فقال: أبان ثقة، كان شعبة يحدث عنه. قيل له: أبان وإدريس الأودي؟ قال: أبان أكثر. «العلل» (٥٢٦٠) . • وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أبان بن تغلب، ثبت الحديث. «سؤالاته» (٣٩٩) . • • •
٥ - أبان بن خالد، الحنفي، أبو بكر السعدي • قال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أبان بن خالد، شيخ بصري، لا بأس به، كان عبد الرحمن يحدث عنه، وكان لا يحدث إلا عن ثقة. «سؤالاته» (٥٠٣) . • • •
٦ - أبان بن صالح بن عمير بن عبيد، القرشي، مولاهم • قال أبو داود: قلت لأحمد: أبان بن صالح؟ قال: ما أرى به بأسًا، حدث عنه الشيباني. «سؤالاته» (٣٦٧) . • • •
٧ - أبان بن صمعة، الأنصاري، بصري • قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن أبان بن صمعة. فقال: صالح. فقلت له: أليس تغير بأخرة؟ قال: نعم. «العلل» (٣٢٩٢) . • • •
٤ - أبان بن تغلب، أبو سعد، الكوفي • قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أباه) عن أبان بن تغلب، وزياد بن خيثمة. فقال: أبان ثقة، كان شعبة يحدث عنه. قيل له: أبان وإدريس الأودي؟ قال: أبان أكثر. «العلل» (٥٢٦٠) . • وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أبان بن تغلب، ثبت الحديث. «سؤالاته» (٣٩٩) . • • •
٥ - أبان بن خالد، الحنفي، أبو بكر السعدي • قال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أبان بن خالد، شيخ بصري، لا بأس به، كان عبد الرحمن يحدث عنه، وكان لا يحدث إلا عن ثقة. «سؤالاته» (٥٠٣) . • • •
٦ - أبان بن صالح بن عمير بن عبيد، القرشي، مولاهم • قال أبو داود: قلت لأحمد: أبان بن صالح؟ قال: ما أرى به بأسًا، حدث عنه الشيباني. «سؤالاته» (٣٦٧) . • • •
٧ - أبان بن صمعة، الأنصاري، بصري • قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن أبان بن صمعة. فقال: صالح. فقلت له: أليس تغير بأخرة؟ قال: نعم. «العلل» (٣٢٩٢) . • • •
1 / 17
٨ - أبان بن عبد الله بن أبي حازم البجلي كوفي
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبان بن أبي حازم، هو أبان بن عبد الله البجلي، صدوق صالح الحديث. «العلل» (٢٢٩٠) .
• وقال أحمد أيضًا: ثقة. «تهذيب التهذيب» ١/ (١٧٢) .
• • •
٩ - أبان بن عثمان بن عفان، القرشي الأموي أبو سعيد. ويقال: أبو عبد الله • قال الأثرم: قلت لأحمد: أبان بن عثمان، سمع من أبيه؟ قال: لا. «تهذيب التهذيب» ١/ (١٧٣) . • • •
١٠ - أبان بن أبي عياش، فيروز البصري، أبو إسماعيل العبدي • قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن أبان بن أبي عياش. فقال: متروك الحديث، ترك الناس حديثه مذ دهر من الدهر. «العلل» (٨٧٢) . • وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: يزيد الرقاشي فوق أبان بن أبي عياش. «العلل» (١١٠٧و ٢٦٢٨) . • وقال عبد الله: حدثني هارون بن معروف. قال: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب. قال: شهدت جنازة بالبصرة، فسمعت رجلًا، وهو يقول: أين الذين كانوا يقولون: إذا مات أيوب السختياني وأبان بن أبي عياش استقام الدين، فقد ماتا فهل استقام الدين. «العلل» (٣٠٦٠) . • وقال عبد الله: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث أبان بن أبي عياش يقول: رجل، لا يسميه استضعافا له. «العلل» (٧٤٦٧) . • وقال عبد الله. سمعتُ أَبي يقول: قال عباد بن عباد المهلبي: أتيت شعبة، أنا وحماد بن زيد، فكلمناه في أبان بن أبي عياش. فقالا له: يا أبا بسطام، تمسك عنه.
٩ - أبان بن عثمان بن عفان، القرشي الأموي أبو سعيد. ويقال: أبو عبد الله • قال الأثرم: قلت لأحمد: أبان بن عثمان، سمع من أبيه؟ قال: لا. «تهذيب التهذيب» ١/ (١٧٣) . • • •
١٠ - أبان بن أبي عياش، فيروز البصري، أبو إسماعيل العبدي • قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن أبان بن أبي عياش. فقال: متروك الحديث، ترك الناس حديثه مذ دهر من الدهر. «العلل» (٨٧٢) . • وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: يزيد الرقاشي فوق أبان بن أبي عياش. «العلل» (١١٠٧و ٢٦٢٨) . • وقال عبد الله: حدثني هارون بن معروف. قال: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب. قال: شهدت جنازة بالبصرة، فسمعت رجلًا، وهو يقول: أين الذين كانوا يقولون: إذا مات أيوب السختياني وأبان بن أبي عياش استقام الدين، فقد ماتا فهل استقام الدين. «العلل» (٣٠٦٠) . • وقال عبد الله: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث أبان بن أبي عياش يقول: رجل، لا يسميه استضعافا له. «العلل» (٧٤٦٧) . • وقال عبد الله. سمعتُ أَبي يقول: قال عباد بن عباد المهلبي: أتيت شعبة، أنا وحماد بن زيد، فكلمناه في أبان بن أبي عياش. فقالا له: يا أبا بسطام، تمسك عنه.
1 / 18
فلقيهم بعد ذلك. قال: فقال: ما أراني يسعني السكوت عنه. «العلل» (٣٥٤١) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال عفان: أول من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة، أنه جمع حديث الحسن عامته من البصرة، فجاء به إلى أبان. قال: فقرأه عليه. «العلل» (٣٥٤٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثني أبي، عن رجل، عن سعيد بن جبير: قال أبي: هو مسلم الأعور، على عمد لا يسميه، ولا يسمي أبان بن أبي عياش. «العلل» (٤٧٠٣) .
• وقال عبد الله: قرأت على أبي حديث عباد بن عباد، فلما انتهى إلي حديث أبان بن أبي عايش. قال: اضرب عليها، فضربت عليها وتركتها! «العلل» (٤٨٨٧) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو موسى. قال: قال عامر بن أبي عامر: أبان بن أبي عياش، أبان بن فيروز. «العلل» (٥٥٧٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو موسى. قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. قال: كنت مع سلام بن أبي مطيع، فذكرنا أبان بن أبي عياش. فقال: لا تحدث عنه بشيء، وانظر حديثك عن حميد، فازدهر بحديثه. «العلل» (٥٥٧٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان، عن رجل، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ " قال وكيع: نرى أنه أبان بن أبي عياش. «العلل» (٢٧٦٥) .
• وقال سلمة بن شبيب: سمعت يزيد بن هارون يقول: سمعت شعبة يقول: لأن أزني أحب إلي من أن أروي عن يزيد الرقاشي. قال سلمة: فذكرت ذاك لأحمد بن حنبل. قال: كان بلغنا أنه قال هذا في أبان. قال أبو يحيى: وكان أبو داود سليمان بن الأشعث، صاحب التاريخ، صاحب أحمد بن حنبل، معنا في مجلس سلمة. فقال لي أبو داود: وقاله فيهما جميعًا. «ضعفاء العقيلي» (٢٢) .
• وقال أحمد بن حنبل: لا تكتب عن أبان بن أبي عياش شيئًا. قلت: كان له
1 / 19
هوى؟ قال: كان منكر الحديث. «الجرح والتعديل» ٢/ (١٠٨٧) .
• وقال ابن حجر: حكى الخليلي في «الإرشاد» بسند صحيح، أن أحمد قال ليحيى بن معين، وهو يكتب عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان نسخة: تكتب هذه وأنت تعلم أن أبان كذاب؟ فقال: يرحمك الله يا أبا عبد الله، أكتبها وأحفظها حتى إذا جاء كذاب يرويها عن معمر، عن ثابت، عن أنس، أقول له: كذبت إنما هو أبان. «تهذيب التهذيب» ١/ (١٧٤) .
• • •
١١ - أبان بن يزيد، العطار البصري، أبو يزيد قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبان العطار أثبت من عمران القطان. «العلل» (١٦٨٢ و٢٤١٠) . • وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: أبان بن يزيد؟ قال: لا بأس به. قيل: هو مثل همام؟ قال: ما أقربه منه، ثم قال: ولكن عند همام من الحديث شيء ليس عند هذا. سمعت أحمد. قال: كان يحيى يحدث عن أبان العطار، ولا يحدث عن همام، فلما قدم، زعموا، معاذ بن هشام، وحدث بأحاديث وافق فيها همامًا. قال عفان: فكان يحيى يقول لي بعد ذلك: كيف قال همام في هذا الحديث؟ يتذاكرونه بينهم. «سؤالاته» (٤٩١) . • وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: أبان العطار ثبت في كل المشايخ. «الجرح والتعديل» ٢/ (١٠٩٨) . • وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من أثبت الناس في يحيى بن أبي كثير؟ قال: هشام الدستوائي، ثم قال: هؤلاء الأربعة: علي بن المبارك، وأبان، وهشام، وحرب بن شداد، يعني بعد هشام. «تاريخه» (١١٤٢) . • وقال ابن هانىء: قلت لأحمد: فأبان العطار؟ قال: هو مثل همام وشيبان. «بحر الدم» (١٥) . • • •
١١ - أبان بن يزيد، العطار البصري، أبو يزيد قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبان العطار أثبت من عمران القطان. «العلل» (١٦٨٢ و٢٤١٠) . • وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: أبان بن يزيد؟ قال: لا بأس به. قيل: هو مثل همام؟ قال: ما أقربه منه، ثم قال: ولكن عند همام من الحديث شيء ليس عند هذا. سمعت أحمد. قال: كان يحيى يحدث عن أبان العطار، ولا يحدث عن همام، فلما قدم، زعموا، معاذ بن هشام، وحدث بأحاديث وافق فيها همامًا. قال عفان: فكان يحيى يقول لي بعد ذلك: كيف قال همام في هذا الحديث؟ يتذاكرونه بينهم. «سؤالاته» (٤٩١) . • وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: أبان العطار ثبت في كل المشايخ. «الجرح والتعديل» ٢/ (١٠٩٨) . • وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من أثبت الناس في يحيى بن أبي كثير؟ قال: هشام الدستوائي، ثم قال: هؤلاء الأربعة: علي بن المبارك، وأبان، وهشام، وحرب بن شداد، يعني بعد هشام. «تاريخه» (١١٤٢) . • وقال ابن هانىء: قلت لأحمد: فأبان العطار؟ قال: هو مثل همام وشيبان. «بحر الدم» (١٥) . • • •
1 / 20
١٢ - أبان، أبو مسعر الصريمي
• قال عبد الله بن أحمد: قلت ليحيى: شيخ حدث عنه معتمر. يقال له: أبان الصريمي أبو مسعر. قال: ليس به بأس، خاصم إلى عبد الملك بن يعلى.
حدثني أبي. قال: حدثنا معتمر، عن أبي مسعر أبان الصريمي. قال: سمعت الحسن يقرأ؟يقص الحق؟. «العلل» (٣٩٢٩) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معتمر، عن أبي مسعر أبان الصريمي. قال: اختصم إلى عبد الملك بن يعلى في جارية تأكل الطين. فقال: لو شاءت لم تأكله.
قال: وسمعت الحسن يقرأ:؟يقص الحق؟. «العلل» (٣٩٥١) .
• • •
١٣ - إبراهيم بن أدهم بن منصور، العجلي. وقيل: التميمي، أبو إسحاق، البلخي الزاهد • قال ابن حجر: وقال أحمد في «الزهد»: سمعت سفيان بن عيينة يقول: رحم الله أبا إسحاق، يعني إبراهيم بن أدهم، قد يكون الرجل عالمًا بالله، ليس يفقه أمر الله. «تهذيب التهذيب» ١/ (١٧٦) . • • •
١٤ - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله بن ديسم، أبو إسحاق الحربي • قال عبد الله بن أحمد: كان أبي يقول: أمض إلى إبراهيم الحربي، حتى يلقي عليك الفرائض. «تاريخ بغداد» ٦/٣٥. • • •
١٥ - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران بن عبد الله، أبو إسحاق، الثقفي السراج النيسابوري • قال الخطيب: وكان قد نزل بغداد، وأقام بها إلى حين وفاته، وكان أحمد بن حنبل يحضره ويفطر عنده وينبسط في منزله، وهو أكبر إخوته. «تاريخ بغداد» ٦/٢٦. • • •
١٣ - إبراهيم بن أدهم بن منصور، العجلي. وقيل: التميمي، أبو إسحاق، البلخي الزاهد • قال ابن حجر: وقال أحمد في «الزهد»: سمعت سفيان بن عيينة يقول: رحم الله أبا إسحاق، يعني إبراهيم بن أدهم، قد يكون الرجل عالمًا بالله، ليس يفقه أمر الله. «تهذيب التهذيب» ١/ (١٧٦) . • • •
١٤ - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله بن ديسم، أبو إسحاق الحربي • قال عبد الله بن أحمد: كان أبي يقول: أمض إلى إبراهيم الحربي، حتى يلقي عليك الفرائض. «تاريخ بغداد» ٦/٣٥. • • •
١٥ - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران بن عبد الله، أبو إسحاق، الثقفي السراج النيسابوري • قال الخطيب: وكان قد نزل بغداد، وأقام بها إلى حين وفاته، وكان أحمد بن حنبل يحضره ويفطر عنده وينبسط في منزله، وهو أكبر إخوته. «تاريخ بغداد» ٦/٢٦. • • •
1 / 21
١٦ - إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو إسحاق البصري الأسدي
• قال أبو بكر الأثرم: ذُكِر لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل، إبراهيم بن إسماعيل بن علية. فقال: ضال مضل، ثم قال: رحم الله سليمان بن حرب، ذكر عنده رجل، فسئل عنه. فقال سليمان: تجيء إلى من ينبغي أن يقدم فيضرب عنقه فتذكره. «تاريخ بغداد» ٦/٢١.
• • •
١٧ - إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة، الأنصاري الأشهلي، مولاهم، أبو إسماعيل المدني • قال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة؟ فقال: من أهل المدينة ثقة. «الجرح والتعديل» ٢/ (١٩٦) . • • •
١٨ - إبراهيم إسماعيل الصائغ • قال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: إبراهيم الصائغ، من أهل مرو. «سؤالاته» (٢٠٥٩) . • • •
١٩ - إبراهيم بن بشار الرمادي، أبو إسحاق، البصري • قال عبد الله بن أحمد: سَمِعْتُ أَبي ذكر إبراهيم بن بشار الرمادي. قال: كان يحضر معنا عند سفيان بن عيينة، فكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان، فكان ربما أملى عليهم ما لم يسمعوا. يقول: كأنه يغير الألفاظ، فتكون زيادة ليس في الحديث أو كما قال أبى. فقلت له يومًا: ألا تتقي الله، ويحك، تنل عليهم ما لم يسمعوا؟! ولم يحمده أبي في ذلك، وذمه ذما شديدًا. «العلل» (٥٨٦٥) . • وقال: سمعتُ أَبي يقول: كأن سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس هو سفيان بن عيينة. «ضعفاء العقيلي» (٣٥) . • وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن إبراهيم بن شار الرمادي، فلم يعرفه
١٧ - إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة، الأنصاري الأشهلي، مولاهم، أبو إسماعيل المدني • قال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة؟ فقال: من أهل المدينة ثقة. «الجرح والتعديل» ٢/ (١٩٦) . • • •
١٨ - إبراهيم إسماعيل الصائغ • قال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: إبراهيم الصائغ، من أهل مرو. «سؤالاته» (٢٠٥٩) . • • •
١٩ - إبراهيم بن بشار الرمادي، أبو إسحاق، البصري • قال عبد الله بن أحمد: سَمِعْتُ أَبي ذكر إبراهيم بن بشار الرمادي. قال: كان يحضر معنا عند سفيان بن عيينة، فكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان، فكان ربما أملى عليهم ما لم يسمعوا. يقول: كأنه يغير الألفاظ، فتكون زيادة ليس في الحديث أو كما قال أبى. فقلت له يومًا: ألا تتقي الله، ويحك، تنل عليهم ما لم يسمعوا؟! ولم يحمده أبي في ذلك، وذمه ذما شديدًا. «العلل» (٥٨٦٥) . • وقال: سمعتُ أَبي يقول: كأن سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس هو سفيان بن عيينة. «ضعفاء العقيلي» (٣٥) . • وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن إبراهيم بن شار الرمادي، فلم يعرفه
1 / 22
بصحبته، ولم يعجبه وقال: كان يكون عند ابن عيينة، فيقوم فيجوز إليه الخراسانية، فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة. فقلت له: أما تتقي الله، أما تراقب الله، أو كما قال. «الكامل» (١٠٢) .
• • •
٢٠ - إبراهيم بن بكر، أبو إسحاق الشيباني، كوفي. وقيل: بصري، سكن بغداد • قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، يعني ابن حنبل، عن إبراهيم بن بكر الشيباني، يكون في طاقات العكي درب علي بن سمرة. قال: قد رأيته، كان أعور. قلت: كيف كان؟ قال: كانت أحاديثه موضوعة. «تاريخ بغداد» ٦/ ٤٦ و٤٧. • • •
٢١ - إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت، أبو إسحاق العبادي • قال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: إبراهيم بن الحارث العبادي رجل من كبار أصحاب أبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، روى عنه أبو بكر الأثرم وحرب بن إسماعيل، وجماعة من الشيوخ المتقدمين، وكان أبو عبد الله يعظمه ويرفع قدره، ويحتمله في أشياء لا يحتمل فيها غيره، يبسطه في الكلام بحضرته، ويتوقف أبو عبد الله عن الجواب في الشيء فيجيب بحضرة أبي عبد الله، فيعجب أبو عبد الله. ويقول: جزاك الله خيرًا يا أبا إسحاق، حكى ذلك أبو بكر الأثرم. «تاريخ بغداد» ٦/٥٦. • • •
٢٢ - إبراهيم بن حديد، أبو إدريس الأزدي • قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو إدريس الأزدي، اسمه إبراهيم بن حديد. قال أبي: حدثناه يحيى بن غيلان، عن أبي عوانة، عن إسماعيل بن سالم. «العلل» (٥١٦١) . • • •
٢٠ - إبراهيم بن بكر، أبو إسحاق الشيباني، كوفي. وقيل: بصري، سكن بغداد • قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، يعني ابن حنبل، عن إبراهيم بن بكر الشيباني، يكون في طاقات العكي درب علي بن سمرة. قال: قد رأيته، كان أعور. قلت: كيف كان؟ قال: كانت أحاديثه موضوعة. «تاريخ بغداد» ٦/ ٤٦ و٤٧. • • •
٢١ - إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت، أبو إسحاق العبادي • قال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: إبراهيم بن الحارث العبادي رجل من كبار أصحاب أبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، روى عنه أبو بكر الأثرم وحرب بن إسماعيل، وجماعة من الشيوخ المتقدمين، وكان أبو عبد الله يعظمه ويرفع قدره، ويحتمله في أشياء لا يحتمل فيها غيره، يبسطه في الكلام بحضرته، ويتوقف أبو عبد الله عن الجواب في الشيء فيجيب بحضرة أبي عبد الله، فيعجب أبو عبد الله. ويقول: جزاك الله خيرًا يا أبا إسحاق، حكى ذلك أبو بكر الأثرم. «تاريخ بغداد» ٦/٥٦. • • •
٢٢ - إبراهيم بن حديد، أبو إدريس الأزدي • قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو إدريس الأزدي، اسمه إبراهيم بن حديد. قال أبي: حدثناه يحيى بن غيلان، عن أبي عوانة، عن إسماعيل بن سالم. «العلل» (٥١٦١) . • • •
1 / 23
٢٣ - إبراهيم بن أبي حَرة
• قال عبد الله بن أحمد: قيل لأبي: فإبراهيم بن أبي حرة؟ فقال: شيخ قليل الحديث، ما به بأس. «العلل» (٤١٧٥) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: إبراهيم بن أبي حرة من أهل نصيبين، ثقة، حدث عنه ابن عيينة وابن شوذب. «العلل» (٤٦٤٣) .
• • •
٢٤ - إبراهيم بن أبي حفصة • قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي. قلت: إبراهيم بن أبي حفصة، هو أخو سالم بن أبي حفصة؟ قال: ليس هو أخوه. «العلل» (٦٣٠) . • وقال عبد الله: سألت أبي عن حديث وكيع، عن سفيان، عن إبراهيم بن أبي حفصة. قال: قلت لعلي بن حسين: إن الثمالي يقول: قال أبى: ليس هو أخو سالم بن أبي حفصة. «العلل» (٥٧٣٧) . • • •
٢٥ - إبراهيم بن الحكم بن أبان، العدني، أبو إسحاق • قال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى عن إبراهيم بن الحكم بن أبان. فقال: ليس بشيء ليس بثقة. سألت أبي عن إبراهيم بن الحكم. فقال: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس، ثم قال: أظنه قال: كان حديثه يزيد بعدنا، ولم يحمده. «العلل» (٣٩١٧ و٣٩١٨) . • وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن إبراهيم بن الحكم بن أبان فقال: ليس بذاك، قد كتبت عنه، وأقمت عليه أياما. «سؤالاته» (٢١٦) . وقال المروذي: وسألته (يعني أبا عبد الله) عن يزيد بن أبي حكيم. فقال: قد كتبت عنه أقل مما كتبت عن إبراهيم، اتكيت على إبراهيم، ثم حدث إبراهيم بعد بأحاديث منكرة، وضعف أمره، وقدم يزيد بن أبي حكيم عليه. «سؤالاته» (٢١٧) .
٢٤ - إبراهيم بن أبي حفصة • قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي. قلت: إبراهيم بن أبي حفصة، هو أخو سالم بن أبي حفصة؟ قال: ليس هو أخوه. «العلل» (٦٣٠) . • وقال عبد الله: سألت أبي عن حديث وكيع، عن سفيان، عن إبراهيم بن أبي حفصة. قال: قلت لعلي بن حسين: إن الثمالي يقول: قال أبى: ليس هو أخو سالم بن أبي حفصة. «العلل» (٥٧٣٧) . • • •
٢٥ - إبراهيم بن الحكم بن أبان، العدني، أبو إسحاق • قال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى عن إبراهيم بن الحكم بن أبان. فقال: ليس بشيء ليس بثقة. سألت أبي عن إبراهيم بن الحكم. فقال: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس، ثم قال: أظنه قال: كان حديثه يزيد بعدنا، ولم يحمده. «العلل» (٣٩١٧ و٣٩١٨) . • وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن إبراهيم بن الحكم بن أبان فقال: ليس بذاك، قد كتبت عنه، وأقمت عليه أياما. «سؤالاته» (٢١٦) . وقال المروذي: وسألته (يعني أبا عبد الله) عن يزيد بن أبي حكيم. فقال: قد كتبت عنه أقل مما كتبت عن إبراهيم، اتكيت على إبراهيم، ثم حدث إبراهيم بعد بأحاديث منكرة، وضعف أمره، وقدم يزيد بن أبي حكيم عليه. «سؤالاته» (٢١٧) .
1 / 24