283

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

Türler

لاَ يَنْبَغِي إِذَن أَن نَلُومَ الْغَرْبَ في هُجُومِهِ عَلَى الإِسْلاَم، إِنْ كَانَ يُهَاجَمُ عِنْدَنَا في الإِعْلاَم، وَتَنْبَرِي لمحَارَبَتِهِ بَعْضُ الأَقْلاَم ٠٠
وَلَكِن عَزَائِي في ذَلِكَ أَنَّهُمْ حُسَالَة؛ في غَايَةِ الضَّآلَة، وَسَيُجْزَى كُلٌّ عَمَّا قَالَه ٠٠
وَيُثْلِجُ صَدْرِي أَنَّ الأَقْلاَمَ النَّظِيفَة؛ لاَ تخْلُو مِنهَا أَيَّةُ صَحِيفَة، وَأَنَّهَا تَرْمِيهِمْ بِالْقَذِيفَةِ تِلْوَ الْقَذِيفَة، حَتىَّ الْغَرْب - رَغْمَ مَا يُعْلِنُهُ عَلَى الإِسْلاَمِ مِنَ الحَرْب؛ فَإِنَّهُ يَظْهَرُ فِيهِ بَينَ الحِينِ وَالحِين، مِنْ رُوَّادِ الْفِكْرِ وَالمُسْتَشْرِقِين؛

1 / 284