Mawqif al-Shawkani fi Tafsirihi min al-Munasabat
موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات
Türler
وفي تفسيره لقوله تعالى في سورة الإسراء ﴿وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلًا ﴿٢﴾﴾
يقول الشوكاني: [وآتينا موسى الكتاب أى التوراة قيل والمعنى كرمنا محمدا بالمعراج وأكرمنا موسى بالكتاب وجعلناه أى ذلك الكتاب وقيل موسى هدى لبنى إسرائيل يهتدون به] (١)
صلة القصة بما قبلها وما بعدها: من ذلك ما ذكره الشوكاني في تفسير قوله تعالى من سورة هود ﴿فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ ﴿١٠٩﴾﴾
[لما فرغ الله سبحانه من أقاصيص الكفرة وبيان حال السعداء والأشقياء سلى رسوله ﵌ بشرح أحوال الكفرة من قومه] (٢)
وفي تفسيره لقوله تعالى من سورة ص ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴿١٢﴾﴾ يقول: [لما ذكر سبحانه أحوال الكفار المعاصرين لرسول الله ﵌ ذكر أمثالهم ممن تقدمهم وعمل عملهم من الكفر والتكذيب فقال ﴿كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد﴾] (٣)
دفع الإيهام: بأن يأتي اللاحق دافعا لما قد يتوهم من السابق:
وفيما يلي نذكر نماذج من فتح القدير:
(١) - نفسه ٣ / ٢٠٧ (٢) - نفسه ٢ / ٥٢٨ (٣) - نفسه ٤ / ٤٢٣..
1 / 76