Mawqif Al-Muslim Min Al-Fitan

Nawal Al Eid d. Unknown
8

Mawqif Al-Muslim Min Al-Fitan

موقف المسلم من الفتن في ضوء حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

Yayıncı

دار الحضارة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Türler

استعملت في كل أمر يكشفه الامتحان عن سوء وفيما أخرجته المحنة والاختبار إلى المكروه، ثم أطلقت على كل مكروه أو آيل إليه، كالكفر والإثم والتحريق والفضيحة والفجور والقتال عن جهل طلبأ للدنيا أو اتباعة للهوى، وغير ذلك (^١). قال الإمام أحمد: «الفتنة إذا لم يكن إمام يقوم بأمر الناس» (^٢). وعرفها الزمخشري بقوله: «والفتنة: الامتحان بشدائد التكليف من مفارقة الأوطان ومجاهدة الأعداء وسائر الطاعات الشاقة، وهجر الشهوات والملاذ بالفقر والقحط وأنواع المصائب في الأنفس والأموال، وبمصابرة الكفار على أذاهم وكيدهم وضرارهم» (^٣). وخلاصة هذه التعريفات: أن الفتنة هي: ما يميز حال الناس من الخير أو الشر سواء كان التمييز بالعطايا والنعم أو بالبلايا والنقم. العلاقة بين المدلول اللغوي والاصطلاح الشرعي للفتنة: إن العلاقة بين المدلول اللغوي والشرعي للفتنة تكمن في كون

(^١) فتح الباري، لابن حجر (١٣/ ٣٤). (^٢) المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة للأحمدي (٢/ ١٢). (^٣) الكشاف (٣/ ١٨٢).

1 / 13