Zamanın Kaynakları
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Soruşturmacı
محمد عبد الرزاق حمزة
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadith
وَأَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ فَأَمِيرٌ مُسَلَّطٌ وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ فِيهِ وفقير فخور".
١٦١١- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَن ابْن إِسْحَاق حَدثنَا الْحَارِثُ بْنُ فُضَيْلٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الشُّهَدَاءُ عَلَى بَارِقِ -نَهَرٍ بِبَابِ الْجَنَّةِ- فِي قُبَّةٍ خَضْرَاءَ يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ رَزَقُهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ بَكْرَةً وعشيا".
١٦١٢- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلُ بِالْفُسْطَاطِ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ التِّنِّيسِيُّ حَدَّثَنَا يَحِيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ رَبَاحٍ الذِّمَارِيُّ عَنْ نِمْرَانَ بْنِ عُتْبَةَ الذِّمَارِيِّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ وَنَحْنُ أَيْتَامٌ صِغَارٌ فمسحت رءوسنا وَقَالَتْ أَبْشِرُوا يَا بَنِيَّ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا فِي شَفَاعَةِ أَبِيكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "الشَّهِيدُ يَشْفَعُ فِي سَبْعِينَ من أهل بَيته".
١٦١٣- أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُجِيبِ بِبَلَدِ الْمَوْصِلِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا صَفُوَانُ بْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ: "لَا يجد الشَّهِيد من مس الْقَتْل إِلَّا كَمَا يجد أحدكُم من مس القرصة".
١٦١٤- أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان أَنبأَنَا حبَان أَنبأَنَا عبد الله أَنبأَنَا صَفْوَان بن عَمْرو أَن أَبَا الْمثنى الأملوكي حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدِ السُّلَمِيُّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "الْقَتْل ثَلاثَةٌ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يقتل فَذَلِك الشَّهِيد المحتجر فِي جنَّة الله تَحت عَرْشه لَا يَفْضُلُهُ النَّبِيُّونَ إِلا بِفَضْلِ دَرَجَةِ النُّبُوَّةِ وَرَجُلٌ فرق على نَفسه من الذُّنُوب والخطايا ثمَّ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى لَقِي الْعَدو وَقَاتل حَتَّى يقتل فَتِلْكَ مَصْمَصَةٌ مَحَتْ ذُنُوبَهُ وَخَطَايَاهُ إِنَّ السَّيْفَ محاء الْخَطَايَا وَأُدْخِلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ فَإِنَّ لَهَا ثَمَانِيَة أَبْوَاب ولجهنم سَبْعَة وَبَعْضُهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفسِهِ وَمَاله فِي سَبِيل الله حَتَّى لَقِي الْعَدو وَقَاتل حَتَّى قُتِلَ فَذَلِكَ فِي النَّارِ إِنَّ السَّيْفَ لَا يمحو النِّفَاق".
1 / 388