Durumlar - El İci
المواقف - الإيجي
Araştırmacı
عبد الرحمن عميرة
Yayıncı
دار الجيل
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417هـ - 1997م
Yayın Yeri
لبنان - بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
Durumlar - El İci
Adud al-Din al-Iji d. 756 AHالمواقف - الإيجي
Araştırmacı
عبد الرحمن عميرة
Yayıncı
دار الجيل
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417هـ - 1997م
Yayın Yeri
لبنان - بيروت
وقوله ثم أنه بعث إليهم الأنبياء والرسل إشارة إلى مباحث النبوات وكلمة ثم للتراخي في الرتبة فإن البعثة مشتملة على أحكام كثيرة أشار إليها ههنا سوى الأمر بالتفكر الذي ذكره فيما سبق ولا يجوز حملها على المهلة بناء على أن ذلك الأمر يعرف بالعقل فإنه باطل عند المصنف والرسول نبي معه كتاب والنبي غير الرسول من لا كتاب معه بل أمر بمتابعة شرع من قبله كيوشع عليه السلام مثلا مصدقا لهم للأنبياء والرسل بالمعجزات الظاهرة والآيات الباهرة فإن ما يصدق الله به أنبياءه في دعوى النبوة يسمى معجزة لإعجازه الناس عن الإتيان بمثله وآية أيضا لكونه علامة دالة على تصديقه إياهم والباهرة الغالبة من بهر القمر إذا أضاء حتى غلب ضوءه ضوء الكواكب ليدعوهم بتسكين الواو إلى تنزيهه عن النقائص وتوحيده عن الشركاء وخص التوحيد بالذكر مع اندراجه في التنزيه لمزيد اهتمام بشأنه ويأمروهم بمعرفته بمعرفة وجوده وتعظيمه بإثبات الكمالات الوصفية الذاتية وتمجيده بإثبات الكمالات الفعلية تكميلا للمبعوث إليهم في قوتهم النظرية ويبلغوا أحكامه المتعلقة بأفعالهم إليهم تكميلا لهم في قوتهم العملية
﴿مبشرين ومنذرين﴾
بوعده بنعيمه المقيم ووعيده بنار الجحيم فأقام بهم على المكلفين الحجة وأوضح المحجة فانقطعت بذلك أعذارهم بالكلية قال الله تعالى
﴿لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل﴾
وأما من نشأ على شاهق جبل ولم تبلغه دعوة نبي أصلا فإنه معذور عند الإشاعرة في ترك الأعمال والإيمان أيضا ثم ختمهم بأجلهم قدرا مرتبة وشرفا وأتمهم بدرا شرعا يهتدى به في ظلمات الهوى
Sayfa 13
1 - 1.859 arasında bir sayfa numarası girin