99

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Araştırmacı

مصطفى عليان

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ

Türler

إذا ما اجْتَنَيْنَاهُ تَأَوَّدَ مَتْنُهُ مِنْ أَبْدَعِ الاستِعاراتِ، يَعْنِي: استَخْرَجْنَا جَرْيَهُ. وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وإنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكِ مِنِّي خَلِيْقَةٌ ... فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثيابِكِ تَنْسُلِ أَيْ: قَلْبِي مِنْ قَلْبِكِ، والقَلْبُ يُكْنَى عَنْهُ بِالثِّيابِ، كَما قَالَ عَنْتَرَةُ: فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأصَّمِّ ثِيَابَهُ أي: قَلْبَهُ، وفي التَّنْزِيْلِ: ﴿وثيابك فطهر﴾ [المدثر: ٤]؛ أَيْ: قَلْبَكَ مِنْ الشَّكِّ والشِّرْكِ، ويَجُوزُ أَنْ يَكُونَ المَعْنَى فَسُلِّي نَفْسِي مِنْ

1 / 258