170

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Araştırmacı

مصطفى عليان

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ

Türler

جَعَلَهُ هنا دارِسًا، فَجوابُهُ مِنْ وَجْهَيْنِ، أَحَدُهُما: الوَجْهُ الرَّابعُ مِمَّا سَبَقَ، وبِهِ يَزولُ التَّعارُضُ، الثَّاني: حَمْلُ الدَّارسِ على من لا ساكِنَ بِهِ، والعَافِي على ما خَفِيَتْ آثارُ أَهْلِهِ ومَعَالِمُهُم مِنْهُ، ولا تَنَافِي بَيْنَ ذَهابِ السُّكانِ وبَقَاءِ آثارِهِم. قَوْلُهُ: كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَها .... البيت ويروي كَدِيْنِك، والدَّأْبُ والدِّينُ: العَادَةُ، والمَعْنَى: أَنْتَ في هذا كَدَأْبِكَ قَبْلَهُ مَعَ أُمِّ الحُوَيْرِثِ؛ أي: لا يَنْفَكُّ مُغْرَمًا عاشِقًا كُلَّما

1 / 329