161

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Araştırmacı

مصطفى عليان

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ

Türler

شَبَّهَ عُيُونَها في حُمْرَتِها بِنُوَّارِ العِضْرِسِ، وهو شَجَرٌ أَحْمَرُ [النَّوْرِ]. قَوْلُهُ: فَأَدْرَكْنَهُ يَأْخُذْنَ بالسَّاقِ والنَّسَا ... كما شَبْرَقَ الوِلدَانُ ثَوْبَ المُقَدَّسِ شَبَّه تَمْزِيقَ الكلابِ للثَّوْرِ الوَحْشِيِّ، بِتَمْزِيقِ الصِّبْيانِ ثَوْبَ المُقَدَّسِ، وهو راهِبٌ كانَ يأْتي إلى بَيْتِ المَقْدِسِ، فَيَتَلَمَّسُهُ الصِّبيَانُ تَبَرُّكًا بهِ حَتَّى يُمَزِّقوا ثَوْبَهُ. قَوْلُهُ: أَعِنِّي على بَرْقٍ أَرَاهُ وَمِيْضِ ... يُضِيْءُ حَبِيًَّا في شَمَارِيْخَ بِيْضِ شَبَّهَ أَهْدَابَ السَّحَابِ بِشَمَارِيْخِ الجِبَالِ، وهي أَعَالِيْها. قَوْلُهُ: ويَهْدأُ تاراتٍ سَنَاهُ وتَارَةً ... يَنُوءُ كَتَعْتَابِ الكَسِيْرِ المَهِيْضِ شَبَّهَ نُهوضَ الوَمِيْضِ بِتَعْتَابِ الكَسِيْرِ المَهِيْضِ، وفيهِ وَجْهانِ،

1 / 320