153

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Soruşturmacı

مصطفى عليان

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ

Bölgeler
Filistin
İmparatorluklar
Memlükler
يُرِيْدُ أنَّهُ قد أكل الرَّبِيْعَ فَخَبُثَ وِرْدُ الماءِ، بِمَجِّ خُضْرَةِ العُشْبِ فيه.
قَوْلُهُ:
وقد أغتَدِي قَبْلَ الشُّروقِ بِسَابِحٍ ... أَقَبَّ كَيَعْفورِ الفَلَاةِ مُحَنَّبِ
شَبَّهَ الفَرَسَ باليَعْفورِ في خِفَّتِهِ وضُمورِهِ ورَشَاقَتِهِ. وانْظُرْ إلى لُغَتِهِ كَيْفَ يَقُولُ تارَةً كيَعْفورِ الفَلاةِ، وتَارَةً كَسِرْحَانِ الغَضَى، وتارَةً كالعُقابِ، وتارةً كَهَراوةِ المِنْوَالي، وَتَارَةً غَيْرَ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ:
لَهُ جُؤْجُؤٌ حَشْرٌ كَأَنَّ لِجَامَهُ ... يُعَالِي بهِ في رَأْسِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ
أَيْ: مَنْزوعُ السَّعَفِ، شَبَّهَ الفَرَسَ في عُلُوِّ صَهْوَتِهِ بالجِذْعِ العَالِي.

1 / 312