148

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Araştırmacı

مصطفى عليان

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ

Türler

شَبَّهَ الفَرَسَ في عَدْوِها بالظَّبْيَةِ السَّرِيْعَةِ الطَّالِبَةِ للنَّجاةِ، وهُوَ أَشَدُّ ما يكونُ مِنْ عَدْوِها. قَوْلُهُ: لها وَثَباتٌ كَصَوْبِ الغَمَامِ ** فوادٍ خِطاءٌ ووادٍ مَطِرْ شَبَّهَ وثَبَاتِ الفَرَسِ بِصَوْبِ الغَمامِ، وهو يَحِلُّ بِوَادٍ دُونَ وادٍ، فَكذا هذِه الفَرَسُ، وادٍ تَطْفُرُهُ، ووَادٍ تَجْري فيه، وهذا من أَخْصَرِ الكلام وأَكْثرِهِ مَعْنًى. قَوْلُهُ: فَشَبَّهْتُهُمْ في الآل حِيْنَ زهاهُمُ ... عَصائِبَ دَوْمٍ أو سَفِيْنًا مُقَيَّرا شَبَّه الرَّكبَ الرَّاحلِيْنَ بِشَيْئَيْنِ؛ جَمَاعاتِ الشَّجَرِ الكِبارِ وهو الدَّوْمُ، والسُّفُنِ المُقَيَّرَةِ لِسَوادِها. قَوْلُهُ في صفة الناقة: تُقَطِّعُ غِيْطانًا كَأَنَّ مُتُونَها ... إذا أَظْهَرَتْ تُكْسَى مُلاءً مُنَشَّرا

1 / 307