128

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Araştırmacı

مصطفى عليان

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ

Türler

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: نَظَرْتُ إليها والنُّجُومُ كَأَنَّها ... مَصَابِيحُ رهبانٍ تُشَبُّ لِقُفَّالِ كانَ المَسِيحيُّونَ في الجَاهِلِيَّةِ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الآنَ، إذ لم يَكُنْ مَعَهُم دِيْنٌ آخرُ يَغْلِبُ عَلَيْهِمْ، فَكَانَتِ الدِّياراتُ في البَرِّ وعلى الطُّرُقاتِ كَثِيرَةٌ تَهْتَدِي القُفُولُ بِمَصابِيحِهِم إلى الأَقْطَارِ والجِهاتِ، وتَشْبِيهُ النُّجومِ بها في إنارَتِها ورُكُودِها، وقُرْبِها مِنَ الأَرْضِ في رَأْي العَيْنِ جَيْدٌ جِدًّا. وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: سَمَوتُ إليها بَعْدَ ما نَامَ أهْلُها ... سُمُوَّ حَبَابِ المَاءِ حَالًا على حَالِ

1 / 287