122

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Araştırmacı

مصطفى عليان

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ

Türler

كَأَنَّ مَكَاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً ... صُبِحْنَ سُلافًَا مِنْ رَحِيقٍ مُفَلْفَلِ شَبَّهَ الطَّيرَ بالسُّكارَى، إمَّا لِخَوْفِها مِنَ السَّيْلِ أَنْ يُهْلِكَها، أو لِفَرحِها بِهِ، ونَشَاطِهَا لَهُ، فهي تَصَوَّتُ وتَطْرَبُ، وهذا أَشْبَهُ، والمَكاكِيُّ: جَمْعُ مُكَّاءٍ، وهو نَوْعٌ من الطَّيْرِ يَصْفُرُ. وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: كأَنَّ السِّبَاعَ فيه غَرْقَى عَشِيَّةً ... بِأَرْجائِهِ القُصْوَى أَنَابِيشُ عُنْصُلِ شَبَّهَ السِّباعَ والوَحْشَ الغَرْقَى في السَّيْلِ بأَنَابِيشِ العُنْصُلِ، وهو البَصَلُ البَرِّي ُّالذي تُسَمِّيهِ النَّاسُ بَصَلَ الخِنْزِيرِ؛ لأَنَّه ضاربٌ في الأَرضِ كَثِيْرًا، فلا يُقْلَعُ إلا بِحَفرٍ كَثِيْرٍ، يَبِقَى لَهُ على وَجهِ الأرْضِ

1 / 281