Muhammediye Menkıbeleri
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية
Yayıncı
المكتبة التوفيقية
Baskı Numarası
-
Yayın Yeri
القاهرة- مصر
Türler
Peygamberin Hayatı
جدكم- أى حظكم ومطلوبكم- قد أقبل، فخرج إليه بنو قيلة- وهم الأوس والخزرج- سراعا بسلاحهم فتلقوه، فنزل بقباء على بنى عمرو بن عوف..
الحديث رواه البخارى «١» .
وفيه: أن أبا بكر قام للناس، وجلس رسول الله- ﷺ صامتا، فطفق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول الله- ﷺ يحيى أبا بكر، حتى أصابت الشمس رسول الله- ﷺ فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه، فعرف الناس رسول الله- ﷺ عند ذلك.
وظاهر هذا أنه- ﵇ كانت الشمس تصيبه، وما تقدم من تظليل الغمام والملك له كان قبل بعثته، كما هو صريح فى موضعه.
قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: وكان قدومه- ﵇ لهلال ربيع الأول، أى أول يوم منه.
وفى رواية جرير بن حازم عن ابن إسحاق: قدمها لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول، ونحوه عند أبى معشر، لكن قال: ليلة الاثنين.
وعن ابن سعد: قدمها لاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول.
وفى «شرف المصطفى» من طريق أبى بكر بن حزم: قدم لثلاث عشرة من ربيع الأول.
وهذا يجمع بينه وبين الذى قبله بالحمل على الاختلاف فى رؤية الهلال.
وقيل: كان حين اشتد الضحاء يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة منه وبه جزم النووى فى كتاب السير من الروضة.
وقال ابن الكلبى: خرج من الغار يوم الاثنين أول يوم من ربيع الأول ودخل المدينة يوم الجمعة لثنتى عشرة منه، وقيل لليلتين منه.
(١) صحيح: وهو تتمة الحديث السابق.
1 / 181