وإذا ألحمتَ فلانا عرضكا ... أمكنته منه فقد أمضكا
بالله هل أحسسته إذ أقبلا ... وحسَّ أهل الشر أعني قتلا
وقد ملَحتُ قدرهم أملحُها ... ألقيتُ فيها قدر ما يصلحها
لكنّه أملحها يزيدُ ... لما غدا في ملحها يزيدُ
وقد رميتُ الطير رميًا بالبنان ... فإن ترد قلعته من المكان
قلت لقد أرميته عن الفرسْ ... أشدَّ إرماءً ولم تغن الحرسْ
وأجبر السلطانُ زيدًا ذا الشرهْ ... على كذا أكرهه وقَهَرهْ
فزيدٌ المُجْبرُ وهو المُجْبرُ ... كما تقول مُخبَرَ ومُخْبِرُ
وقد جبرتُ العظم والفقيرا ... واجعل هنا الجابر والمجبورا
1 / 43