وفلحَ الإنسان في خصامه ... عليك فُلجًا نال من مرامه
وقد مَذَى يَمْذي وسال المذْيُ ... لفكرة أو لذةٍ والوذي
لكنْ لغير لذّة يسيلُ ... ويعتري الإنسان إذ يبولُ
وقد رَعَبْتُ القِرن يوم الفزع ... كأنما ملأته من جزع
وَرَعَدَتْ سماؤنا وبرِقت ... كأنها قد بسمتْ ونطقتْ
كذلك الإنسان في الوعيد ... وفي المخيف منه والتهديد
وقد يقال في الوعيد أرعدا ... وأبرق الإنسان إن تهددا
قال الكميت بعد كسر السجن ... وهرب صار به في أمن
1 / 16