Nil Kitabı Metni
متن كتاب النيل
Türler
والضيف قيل: ثلاثة، ضيف الله، وهو الماشي في طلب علم أو في زيارة أو حج أو نحو ذلك، والسنة: وهو الماشي في مباح، والشيطان وهو الماشي في معصية.
ولا تلزم أهل سوق ولا قاضيا ولا مفتيا ولا طبيبا لآت على ذلك، ولزمتهم كغيرهم لمقيل أو مبيت عندهم بقصدها وإن كان بطعامه، ولا تلزم أهل منزل لقاصده لتجر ولا ضيافة لآت محلا لحاجة لا لها على أهله.
ولا يقدم حقير بمنزل لضيف وعليه أن لا يحقر ما قدم له، وتضاعف نفقته لعشرة ونفقة الرجل على عياله لسبعين، روي ذلك صحيحا، وأنه لا يزال أهل الأرض مرحومين ما تحابوا وأدوا الأمانة وقروا الضيف وعملوا بالحق، وإنه بريء من البخل من أدى زكاة ماله وقرى ضيفه وأعان في النائبة قومه، وأن لا تتكلفوا لضيف فتبغضوه فتغضبوا الله فيبغضكم وأنه ينزل برزقه ويرحل بذنوب أهل البيت.
فصل لا يحقر ما قدم له ولا يلم رزقه بلوم أهل البيت فيلوم الله فيكفر.
ولا يرمي بصره لنواحيه، ويدخل ويخرج بإذن، ولا يخبر بسر أهل البيت، ولا يجلب لربه معه غيره بلا إذن إذ دعاه.
ويعذر فقير لم يجد ما يضيف، ولا يحل لضيف أن يقيم عنده على ذلك.
باب أمرنا بالإحسان للعبيد والرفق بهم؛.
Sayfa 304