Amaçların Yüksekliği
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Türler
Tasavvuf
Son aramalarınız burada görünecek
Amaçların Yüksekliği
İbn Nasır Muhalla d. 1111 AHمطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Türler
وعن إبراهيم بن علي عن أبيه قال: حججت مع علي بن الحسين فتلكأت ناقته فأشار إليها بالقضيب ثم رد يده وقال: آه من القصاص. وتلكأت مرة أخرى بين (جبال رضوى) فأناخها وأراها القضيب وقال: لتنطلقين أو لأفعلن ثم ركبها فانطلقت ولم تتلكأ بعدها.
وجلس إلى سعيد بن المسيب فتى من قريش، فطلع علي بن الحسين [عليه السلام].
وكان الزهري يقول: (لم أر هاشميا أفضل من علي بن الحسين).
قال أبو حمزة الثمالي: أتيت باب علي بن الحسين [عليه السلام] فكرهت أن أنادي فقعدت على الباب إلى أن خرج فسلمت عليه[20أ] ودعوت له فرد علي ثم انتهى إلى الحائط وقال: يا أبا حمزة ألا ترى إلى هذا الحائط؟
قلت: بلى ياسيدي.
قال: فإني متكئ عليه وأنا حزين مفكر، إذ دخل علي رجل حسن الثياب طيب الرائحة، فنظر في تجاه وجهي ثم قال: (يا علي مالي أراك حزينا على الدنيا؟ فهو رزق حاضر يأكل منه البر والفاجر)؟
فقلت: ما عليها حزن وإنه كما تقول.
فقال: على الآخرة فهو وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر؟
فقلت: ما على هذا أحزن وإنه لكما تقول.
قال: فعلام حزنك ؟
قلت: ما تخوف من فتنة ابن الزبير.
قال: فضحك ثم قال: يا علي، هل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟
قلت: لا.
قال: هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه؟
Sayfa 121