Amaçların Yüksekliği
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Türler
Tasavvuf
Son aramalarınız burada görünecek
Amaçların Yüksekliği
İbn Nasır Muhalla d. 1111 AHمطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Türler
وروي أنه عليه السلام لما حضرته الوفاة جزع لذلك، فقال له أخوه الحسين [عليه السلام]: يا أخي، ما هذا الجزع إنك ترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أمير المؤمنين [عليه السلام] وهما أبواك وعلى خديجة وفاطمة وهما أماك، وعلى القاسم والطاهر وهما خالاك، وعلى حمزة وجعفر وهما عماك؛ فقال له الحسن: يا أخي ما جزعي إلا أني أدخل في أمر لم أدخل في مثله وأرى خلقا من خلق الله لم أر مثلهم قط، فبكى الحسين [عليه السلام] عند ذلك ثم قال له الحسن: يا أخي قد حضرت وفاتي وحان فراقي لك، وإني لاحق بربي، وأجد كبدي تقطع وإني لعارف من أين دهيت وأنا أخاصمه إلى الله تعالى، فبحقي عليك إن تكلمت في ذلك بشيء فإذا أنا قضيت نحبي فغمضني وغسلني وكفني واحملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأجدد به عهدا ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد فادفني هناك، وبالله أقسم عليك أن تهريق في أمري محجمة دم؛ ثم أوصى إليه بأهله وولده وتركته وجميع ما كان أوصى إليه أمير المؤمنين [عليه السلام] ثم قضى نحبه صلوات الله عليه.
Sayfa 115