Amaçların Yüksekliği
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Türler
قال المنصور بالله: عبد الله بن حمزة عليه السلام في عهده إلى من بلغه من المسلمين بعد ذكر أحكام كثير ما لفظه: (ويتبع ذلك أموال الصلح والخراج، وليس لمال الصلح حد يوقف عليه إلا ما كان لأهل (نجران) و(بني تغلب) وساق الكلام فيه حتى قال: (وذلك فيما خلا (جزيرة العرب) وهي من المشارق إلى (عدن) ومن (عمان) إلى (جده) مساحة على ما حكى أهل العلم مائتا مرحلة من صدر (أيلة) إلى (عمان)، وفي (جزيرة العرب) من أرض الصلح (نجران) وقد حال حالها وحيل صلحها لهلاك أهل كتابها ، ورجوع أكثر أموالها إلى المسلمين، فرجعت أكثر أحكامها إسلامية). انتهى.
وقال السيد صارم الدين رحمه الله في كتاب (الخمس من الهداية) ما لفظه: (وكل أرض أسلم أهلها طوعا كاليمن، أو أحياها مسلم فعشرية، وجاعلها خراجية مبتدع). انتهى. قال في هامشها: قال الجندي والخزرجي وغيرهما من المؤرخين: إن سيف الإسلام طغتكين بن أيوب لما استولى على ملك اليمن دعته نفسه إلى شراء أرضهم حيث كانت، فندب المثمنين إلى سائر البلاد بأسرها لتكون أرض اليمن ملكا للديوان، ويكون من أراد حرث شيء منها وصل إلى أهل الديوان فاستأجره منهم، كما في ديار (مصر)[121أ]وغيرها من أرض الخراج، فشق على أهل اليمن، واجتمع جماعة من الصالحين واتفقوا على أن يدخلوا مسجدا، ولا يخرجوا حتى تقضى الحاجة، فأقاموا فيه ثلاثا صياما بالنهار، قياما بالليل، وفي اليوم الرابع خرج أحدهم في السحر ونادى بصوت عال وقال: (يا سلطان السماء، اكفي المسلمين سلطان الأرض)، فقال له أصحابه: قليلا قليلا فقد قضيت الحاجة وحق المعبود قالوا: وكيف ذلك؟
Sayfa 430