285

Amaçların Yüksekliği

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

Türler

Tasavvuf

قد ابتلغت أزهارها ونجومها

درور ملث بالهنا مستديمها

رباها بأمطار غزار يديمها

كما قاله في مثل هذا قديمها

فأهدى لنا المسك الفتيت نسيمها

ويرفل في ثوب البهاء نظيمها

الأماني وانقادت لنا إذ نرومها

وبين فيها للعيون نعيمها

به ونفىعنها فزالت همومها

على صفحات الدهر باد وسومها

جديدا وما تبلى عليه رسومها

ومن هو إن عد الكرام كريمها

منيرا ولم تستر سناه غيومها

جرى ذكره لانت ورق سليمها

ففي أوجه العلياء يزهو وسيمها

مذاهب آل المصطفى وعلومها[86أ]

وآمنها من كل باغ يصيمها

ولم يحتمل معنى الخصوص عمومها

ابن عبد الحفيظ الذي يمته قرومها

وطاب كما من قبل طابت أرومها

تقاصر عن إدراكها من يرومها

ومن هو معلي ركنها ومقيمها

قسيما عظيم الحظ نعم قسيمها

له اليوم منها سرها وصميمها

مفيد الورى في عصره وعليمها

إذا ناب يوما من خطوب عظيمها

إلى الفضل منه كعبة وحطيمها

كما ازدحمت عند الموارد هيمها

جلائل والله الكريم يديمها

من الدين والدنيا يروق فخيمها

رقيق الحواشي والمعاني قويمها

لنا ولقد وفى الضمان زعيمها

هي الروضة الغناء طاب شميمها

تحير فيه العين حيث أسيمها

تلوح على أفنانها وهي ميمها

رويا لقد راقت ورقت نظومها

لطائف صنع صاغهن حكيمها

مراجلها بالبغي تغلي حميمها

بنىالسبع لا يخشى فطورا أديمها[86ب]

ويلطف وقعا في النفوس جسيمها

درور ملث بالهناء مستديمها زهور رياض زاهرات نجومها

Sayfa 326