Amaçların Yüksekliği

İbn Nasır Muhalla d. 1111 AH
251

Amaçların Yüksekliği

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

Türler

Tasavvuf

ثم قال السيد العلامة: إسماعيل بن إبراهيم -عافاه الله- ما لفظه: وعلى سيدي عماد الدين أفضل السلام؛ اطلعت على هذا التحقيق الأنيق، وإظهار هذا الحق الجليل الدقيق، فجزاكم الله أفضل الجزاء، وهذا والله في الغاية من الوضوح ولا تمجه الأسماع، ولا تأباه الطباع، فينبغي كتب ورقة بهذا إلى الصنو السيد: يحيى بن أحمد عافاه الله تعالى وهذه ينبغي نقلها.

وأما الإنكار فهو متعين على كل من ظن التأثير أو من له شوكة، والله المستعان، والله يعينكم، ويبارك لنا وللمسلمين فيكم والسلام، انتهى. ولما انتهى هذا إلى الفقير إلى الله الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ -عفى الله عنه وعنهم- أردت إيضاح ما عسى أن يشكل من عبارة السيد -طول الله عمره- في هذا البحث الشريف، وإيضاح البرهان على ما أراد في كلامه اللطيف، مستعينا بالله ومتوكلا عليه، ومصليا ومسلما على سيد الأنبياء محمد وآله الهادين فأقول: الذي يظهر بالنظر أن العلة في: ?ويحرم عليهم الخبائث?[الأعراف:157] من باب التنبيه والإيماء لتعليق الحكم على الوصف وهو مشعر بالعلية، وأن الخبيث دال بنفس الوضع على ما سبق البحث لأجله من تحريم هذه الشجرة التي تتابع[69ب] خلائق في نارها، وذهبت عنهم كل خلة تحمد، فلم يبق عليهم شيء من آثارها، والعموم دال بكليته على تحريمها لعدم انحصار الخبائث في شيء معين حتى يحتاج إلى إلحاق ما خرج عنها بتحقيق مناط أو غيره، وقد علم أن المناط، اسم لمكان الإناطة، ولما ربط الحكم بالعلة وعلق عليها سميت مناطا كما قال أبو تمام:

بلاد بها نيطت علي تمائمي

Sayfa 291