Matlac Budur
مطلع البدور ومجمع البحور
Türler
ودونك خذ مفاتيح الدنا عن ... تداني ذا وأنت بها حري
وإني قائل بك عن يقين ... وإن ضل الكفور الملحدي
وإني عارف بصلاح فعل ... وإني عن سواك إذا بري
وخذها بنت ليلتها عروسا ... لها من در ألفاظي حلي
لها الأقلام أعلام وفكري ... حسام والبحور لها الدوي
يقصر عندها الضليل(1) نظما ... و(همام) المجيد (الحنظلي)
وأعيت (جرولا) وكذا (جريرا) ... ولم ينطق بمشبهها (الرضي)
وأنست بالقريض(2) (أبا نواس) ... ولم يبلغ بلاغتها (الصفي)
فللقلب الترقرق والتعفي ... وللبحر التدفق والأذي
ودم والوقت زهر فيه زهو ... وعزك أقعسي سرمدي
ودام لأحمد مني صلاة ... مدى الأيام ما غنى الحدي
وقد ترجم لهذا السيد صارم الدين أحمد بن عبد الله فقال: هو السيد إبراهيم بن يحيى بن القاسم بن أحمد، كان شاعرا، أديبا، عارفا، مشاركا في العلوم، وله أدب وظرف.
قلت: وقفت على إجازة له من الشيخ العلامة نظام الدين إسماعيل بن أحمد بن عطية النجراني في علوم العربية جميعها وغيرها، تدل على جلالة قدره في العلم وسعة مسموعاته، وأما بلاغته فهي شهيرة.
ومن شعره ما نقلته من خطه ولفظه لما وقفت على قصيدة الصنو صارم الدين إبراهيم بن محمد بن الهادي كتبت على ظهر القصيدة(3):
هذا هو السحر الحلال وإنني ... حاولت أقرب منه شأوا فابتعد
وأجابني لما دعوت شبيهة ... ما الأسد يا مسكين أكفأ النقد(4)
فأتيت ساحل بحره ملتقطا ... لفاظ(5) ما عنه تعاظم فانتقد
هذا أبوه لسان آل محمد ... لا غرو في صدق المخيلة في الولد
ومن شعره هذه الأبيات:
Sayfa 126