Akların Doğuşu
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
Türler
وأخبرني بعض الأهل المعمرين أن هذه القضية اتفقت للقاضي/ حسين بن علي المجاهد/ وأنه قال <<للإمام>> المهدي لما توعده بالقتل: "إذا قطعت رأسي فأنا أحقر من أن؛ أذكر قطعت رأس هذا السيد العظيم!! ما سيكون عذرك بين يدي الله تعالى؟!!، وأخبرني بأنها هبت[31ب-أ] ريح عظيمة بعد قطع رأس المذكور حتى اقتلعت الخيام والوطاقات ، وظهرت على المهدي لوائح الإدبار فما أفلح بعد ذلك أبدا؛ ولما خلع المتوكل على الله [طاعة القاسم بن الحسين] الإمام العظيم الجامع لشروط الخلافة: الحسين بن <<الإمام>> القاسم بن -المؤيد بالله- محمد بن القاسم بن محمد، وطلب من علماء ذمار البيعة لنفسه شق عليهم رفض بيعة ذلك الإمام، لما يعلمون فيه من كمال الشروط المعتبرة، فبايعوه تقية، وبايع صاحب الترجمة بيعة مشروطة بأن قال: "إذا علم الله أنه لم يكن في رقابنا بيعة للإمام المنصور بالله فقد بايعنا للمتوكل على الله؛ فندم الباقون حيث لم يشترطوا وقد فاز بها عكاشة .
Sayfa 150