Akların Doğuşu
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
Türler
section [نماذج من شعره]
وشعره في غاية البلاغة
فمما كتبه إلى الشيخ العلامة/ إسماعيل بن أحمد القحيف/ معاتبا له على انقطاع <<المواصلة>> قوله :
أناقض عهدي بالتشاغل والصد .... إلى ما التمادي؟ فالتشاغل لا يجدي
رعى الله قوما لم يخونوا عهودهم .... مدى الدهر في قرب المحلة والبعد
كتبنا فلم يرجع جواب لقولنا .... كأني وأنتم بالجزيرة والهند
ولا ريب في ترك الجواب بأنه .... يخبر عن نقض الصداقة والعهد
تشاغلتم بالدرس عنا كأنكم .... على الدرس وقف للإفادة بالكد
وما القصد إلا صرم حبل مودتي .... ولكنني لما عرفت لما عندي
فيا سائق الأضغان حمل تحيتي .... لعهدي وبلغه التحية كالند
عهود مضت أحلام نوم كأنها .... ليلات وصل الغيد في العلم الفرد
كأني كتبت الشعر لما نظمته .... إلى حجر أين الجواب عن الصلد
فأجاب عليه الشيخ إسماعيل بقوله[29-أ] :
ومما لواني عن هواه وصدني .... عتاب أخ لي يخلط الهزل بالجد
عتاب ممض عد عندي من الود .... على أنه قد حاد عن سنن القصد
وإني لجلد في الحوادث كلها .... ولست على عتب الأحبة بالجلد
رويدك عهدي ما علمت مؤكد .... وودي صحيح لا يزول عن البعد
ومن شيمتي حفظ الصداقة والإخاء .... إذا ضيع الناس الإخاء على عمد
وسل عن أخيك الناس طرا تجدهم .... يقولون هذا صاحب الأبلق الفرد
ودين الوفا ديني إذا لم أقم به .... فقل لي من هذا يقوم به بعدي
وخذ في عتابي ما استطعت فهذه .... يميني أني لا أحول عن الود
وها أنا قد سامحت فيما تقوله .... فقل في ما تهوى تجدني على العهد
سلام عليكم لا أقول تحيتي .... لعهدي سلام كالعبير وكالند
Sayfa 140