قلت: وحسبته دليلا على الكمال (الياقوت المعظم) الذي هو كإسهة شرح به قصيدة والده الإمام -قدس الله روحه-، وأتى بكل شيء عجيب ، فهذا الكتاب مما يدل على همة سامية، فهو وحيد في بابه، كما أن القصيدة المشروحة من غرر القصائد ودررها وهي شهيرة، مطلعها:
بالحرب قد عز الحر .... في القوم من قدم
وقد رآه والده في رؤيا دالة على نجابة هذا الفضيل، لم يحضر لي عند الرقم وله نباهة في العلوم واطلاع كامل، ولطالما قيل: ابن عالم خير من متعلم سنة.
وأما هذا فجمع بين الطارف والتلاد، هو ابن عالم وفي نفسه هو عالم)). انتهى كلام القاضي أحمد -رحمه الله تعالى- .
Sayfa 79