section [ذو الفقار وخير ضياعه]
ونقلت من خطه ما لفظه: بسم الله الرحمن الرحيم، من سيرة الإمام الأعظم المهدي لدين الله: محمد بن المتوكل على الله المطهر بن يحيى المظلل بالغمام ما لفظه: ومن كراماته -عليه السلام- اختصاصه بذي الفقار من بين سائر الأئمة الأطهار، صار إليه من آل الهادي بني الأشل.
وكان السيف المذكور مدفونا، قيل: في دعامة من وقت الهادي -عليه السلام-.
وهو يزيد على السيوف في الطول المعتاد بأربع أصابع، وليس بالعريض، وفي متنه ما يشبه العمود الذي في الخنجر، وفي أحد صفحتيه سبع فقرات، وفي الآخر ثمان فقرات، وهي حفر ملوزة لوحظ في أحد الحفر لوزة لجأت مكانها، وهذه الحفر مطليات ذهبا.
وكان المهدي محمد بن المطهر يجاهد به، وكان يحمله له منصور بن حاجب، فلما كان في بعض الأيام انتوله من الشيخ منصور وسله فوجد فيه قطرا من دم أخضر فعجبوا من ذلك، فقال الإمام المهدي: ربما أنه جاهد ممن علم الله سبحانه. قال الواثق المطهر بن المهدي محمد : قال لي الشيخ منصور: اشهد علي بهذه الشهادة. وهذا مما يستدل به على فضل الإمام المهدي محمد، وأن جهاده مرضي عند الله.
ثم بقي هذا السيف مع الإمام المهدي إلى أن توفي قدس الله روحه-.
Sayfa 76