Akların Doğuşu
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
Türler
ماذا أتتنا به الأخبار والكتب .... ماذا الذي منه دمع العين ينسكب
ماذا أتتنا به الركبان من خبر .... تكاد تكسف منه الشمس والشهب
هذا الذي كنت أخشاه وأرصده .... يا ليتها غيبتني بعده الكتب
ففي الجوارح ضعف كاد يقعدني .... وفي الجوانح منها النار تلتهب
يا ناعيا علم الدنيا وفاضلها .... تأن حسبك قد أوهاني النصب
ندبت ندبا فريدا في محاسنه .... رفقا فمن ندبه قلبي إذا نحب[33ب-أ]
آه عليك جمال الدين من علم .... قضيت نحبا لكن نحن ننتحب
قضيت عمرك في التدريس مجتهدا .... فليبكك العلم والتدريس والكتب
من للمدارس والتدريس بعدك بل .... من للمحاريب في الأسحار ينتحب
من للسؤالات إن وافت محبرة .... من للتلاميذ في التدريس إن طلبوا
من للعلوم علوم الآل ينشرها .... من بعد طيك هذا الفادح الكثب
طوبى لقبرك ماذا ضم من كرم .... ومن علوم ومن زهد هو العجب
وافيت ربك في أثواب طاعته .... يهنيك أنك بالرضوان تنقلب
يلقاك روح وريحان ومغفرة .... هذا النعيم الذي ينسى به التعب
صبرا ذويه فإن الموت غايتنا .... وكلنا تحت حكم الموت ننسحب
صبرا أولي العلم فالدنيا حقيقتها .... عند الإله -تعالى- اللهو واللعب
ما فاز فيها سوى من كان همته .... تقديم زاد فإن السير مقترب
ثم السلام على الإخوان قاطبة .... لا نالهم بعد هذا الحادث النوب
وقد أتيت بالمرثية المذكورة كاملة لأنها في نهاية الحسن، غريبة المنوال من غرر المراثي <<فرحمه الله ورحمنا>> .
Sayfa 159