158

Nasriyye Matbaaları

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

Soruşturmacı

الدكتور طه عبد المقصود

Yayıncı

مكتبة السنة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

Dilbilim
و"سُؤْر" (١) و"نُؤْى" (٢) و"مُؤْد" و"مُؤْوٍ" (اسم فاعل من الرباعى على وزن "تُؤْوِى" مضارعًا).
وربما تُحذف في صورة ما إِذا كان قبلها مكسورًا وبعدها ياءً لإِدغامها فيما بعدها، كما في قوله تعالى: ﴿أَثَاثًا وَرِئْيًا﴾ (٣) [مريم: ٧٤].
فهذه ثلاثة أحوال الساكنة.
[ثانيًا: المتوسطة المكسورة (ولها أربعة أحوال)]:
[١] [المكسورة المفتوح ما قبلها]:
وأما إِذا كانت مكسورة فتُرسم ياءً مطلقًا على حَسَب تخفيفها وتسهيلها أو إِبدالها بها، سواء كانت خفيفة أو مُشدَّدة ولو كان بعدها ياءً متحركة أو ساكنة، وسواء كان ما قبلها مفتوحًا أو مضمومًا أو مكسورًا أو ساكنًا صحيحًا أو مُعْتَلًا.
بيان جملة من الأمثلة:
"سَئِم المُطْمَئِنّ" و"المُكْتَئِنّ" و"المُكْوَئِنّ" و"الأَئمَّة" و"المُوَئِّل" (بوزن "مُحدِّثَ" وهو صاحب الماشية) على ما في (القاموس) (٤).
ونحو "رَئيس" و"لَئيم" و"زَئير" و"فَئِيد" (٥) و"شَئِيت" (٦) و"ضئِيل" (٧) و"صَئِىّ" (٨) و"به رِئِىّ (٩) من الجِنّ".

(١) السُّؤْر: بقية الشىء (اللسان - سأر).
(٢) النُّؤْى: الحفرة حول الخباء أو الخيمة لئلا يدخله ماء المطر (اللسان - نأى).
(٣) وتمامها: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا﴾.
(٤) القاموس المحيط - وأل (باب اللام، فصل الواو).
(٥) الفئيد: ما شُوِى وخُبِز على النار، ولحم فئيد: أي مشْوِىّ (اللسان - فأد).
(٦) الشَّئيت من الخيل: العَثُور وقيل: هو الذي يقْصُرُ حافرًا رجليه عن حافِرىْ يديه. والجمع (شُئُوتٌ) (اللسان - شأت).
(٧) الضئيل: الصغير الدقيق الحقير، والضئيل: النحيف (اللسان - ضأل).
(٨) الصّئِىُّ (بوزن فعيل): صوت الفرخ يقال: صأى الطائر والفرخ والفأر والكلب: صاح (اللسان - صأى).
(٩) الرِّئِىُّ والرَّئِىُّ الجنى يراه الإِنسان. ويقال: له رِئى من الجن إذا كان يحبه ويؤالفه (اللسان - رأى).

1 / 166