12

Matalic Badriya

المطالع البدرية في المنازل الرومية

Araştırmacı

المهدي عيد الرواضيّة

Yayıncı

دار السويدي للنشر والتوزيع،أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة،المؤسسة العربية للدراسات والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Coğrafya
الأنهار ومَصْرِفها وأوسعها وأسرعها وأشرفها، يسقي ما لا يُحصى من القُرى، ويسدّ عند كل قرية ثم يعود كما كان نهرًا. فهو من المِنَنِ الغزيرة، ومن الأعاجيب الشهيرة، كما قيل: نهرٌ يسيل كما يذوب نُضارُ ... وتدور في أيدي الس ُّقاة عُقارُ فإذا استقام فصارم دامي الظُّبا ... وإذا انحنا جنبٌ به فسِوار مغرورقُ التيار ملتطم كما ... خفقت بظهر مهب ريح نار أحْمَرَّ وأخضرَّ النبات بشطِهِ ... فكأنَّ ذا خدُّ وذاك عِذار وكما قيل: نهرٌ يَهيمُ بحُسنهِ مَن لم يَهمْ ... ويُجيدُ فيهِ الشِّعرَ من لم يَشْعُرِ ما اصفرَّ وجهُ الشّمس عند غُروبها ... إلاّ لفُرقةِ حُسنِ ذَاك المَنظرِ ومن أحسن ما قيل في وصف نهر عند الأصيل قول عبد الله بن شارة الإشبيليّ:

1 / 32