Elçinin Ailesinin Faziletleri Üzerine Talepler
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
Türler
المساواة بين تقسيهما، وهذا يقتضي أن تكون كل واحدة من النفسين متصفة بمثل جنس صفات الأخرى وإلا لما حصل التساوي بينهما فتكون نفس علي ((عليه السلام))، متصفة بمثال صفات النفس النبوية الموصوفة بصفات الكمال جنسا، لكن ترك العمل بذلك في صفة النبوة لاختصاصها بالنبي (صلوات الله عليه) لاستحالة وجودها في غيره، فتبقى صفة الفضيلة والعلم حاصلة لعلي ((عليه السلام))، إذ النفس المساوية للنفس المتصفة بالفضيلة والعلم متصفة بذلك لا محالة، وفي هذه الآية الشريفة من الاشارة إلى هذه الفضيلة ما لو اقتصر عليها في حقه، لأشرق بها نور فضله وبرق منها موفور نبله، وسمق بسببها مقر محله واندفق من وجوب تعظيمه هامر وبله وغامر سجله، كيف وهي جوهرة فردة من عقود منضدة ومنقبة واحدة من مناقب متعددة.
ومن ذلك ما رواه الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد ((رحمه الله)) يرفعه بسنده في حليته عن الحسن بن علي ((عليه السلام)) قال: قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)): «ادع لي سيد العرب» يعني عليا فقالت عائشة: ألست سيد العرب فقال: «أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب» فلما جاء أرسل إلى الأنصار فأتوه فقال لهم: «يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا» قالوا: بلى يا رسول الله قال: «هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي فإن جبرائيل ((عليه السلام)) أمرني بالذي قلت لكم عن الله (عز وجل)».
وروى الإمام الحافظ المذكور بسنده في حليته عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)): «يا أنس أسكب لي وضوءا» ثم قام فصلى ركعتين ثم قال: «يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين» قال أنس: قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار وكتمته، إذ جاء علي ((عليه السلام)) فقال: «من هذا يا أنس» فقلت علي فقام مستبشرا، فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه وعرق
Sayfa 96