262

Elçinin Ailesinin Faziletleri Üzerine Talepler

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

ظهره فقالوا: ما هذا؟ قيل كان يحمل جرب الدقيق على ظهره ليلا ويوصلها إلى فقراء المدينة سرا.

وقال ابن عائشة: سمعت أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.

وقال سفيان: أراد علي بن الحسين الخروج إلى الحج فاتخذت له سكينة بنت الحسين أخته زادا انفقت عليه ألف درهم، فلما كان بظهر الحرة سيرت ذلك إليه فلما نزل فرقه على المساكين.

وقال سعيد بن مرجانة يوما عند علي بن الحسين: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)): من اعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب منها إربا منه من النار، حتى أنه ليعتق باليد اليد وبالرجل الرجل وبالفرج الفرج.

فقال علي: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ فقال سعيد: نعم فقال لغلام له افره غلمانه- وكان عبد الله بن جعفر قد أعطاه بهذا الغلام ألف دينار فلم يبعه-: أنت حر لوجه الله (تعالى).

وقدم عليه نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان ((رضي الله عنهم))، فلما فرغوا من كلامهم قال: ألا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا، وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون؟ قالوا: لا قال:

فأنتم الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم، يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ قالوا: لا قال: أما أنتم فقد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله في حقهم:

والذين جاؤ من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا اخرجوا عني فعل الله بكم.

Sayfa 272