منذ بدأت أتابع ألوان ملابس زميلاتي، وكنت أعرف أن هذا شهر شباط من كثرة القطط التي تتقافز فوق سطوحنا.
كل يوم تكبر فكرة في رأسي، أن الحياة نصفان، نصف لنا، والنصف الآخر لابد أن يخضر.
حاولت كثيرا أن أسرق أدوات زينة أمي، وأجربها في الحمام، وحين أسمع صوتا يقترب من الحمام، أمسح وجهي من المكياج.
كنت أكره طعم القهوة، ولكني الآن أعشقها، وأنتظر أن ينتهي جدي وأعمامي من شرب القهوة، حتى أتذوق ما تبقى في الفناجين، فعندنا عادة تقول: «عيب البنت تشرب قهوة.»
كنت أعتقد أن الحزن يأتي فقط من قلة السكاكر للأطفال، ولكن الحزن الآن يأتي من وجود الملح في الحياة.
كنت لا أخجل حين أركب الحمار، وأضع كل قدم في جهة، والآن حين أركب الحمار، أضع قدماي في جهة واحدة.
كنت أعشق صوت المشاكل، وصوت الرصاص، أما الآن فأميل إلى الجلوس وحدي، وأنتظر بصبر نافد حين يكتمل القمر بدرا.
أسعد أوقات حياتي حين يخلو البيت، لأمضي حافية في الممرات.
كنت أتكلم بسرعة حين أتحدث مع مدرسي، أما الآن فأتعمد أن أسعل، وأنطق الكلام بصوت غير مسموع.
وجع في بطني
Bilinmeyen sayfa