فيدرا :
من ابن الملكة الأمزونية هذا؟
المربية :
هبوليتس.
فيدرا :
لقد سميته أنت، ولم أسمه.
المربية :
ويلي! ماذا تقولين؟ لقد جلبت على قلبي أعظم الشقاء. كلا. إن هذا لا يحتمل. صديقاتي النسوة، هل أحتمل هذا وأبقى على قيد الحياة. إن النهار بغيض على نفسي، وكذلك هذا النور بغيض. سأقذف بنفسي، وألقي بها إلى أسفل سافلين وأترك هذه الحياة. وداعا، لست بعد الآن من الأحياء؛ لأن امرأة عاقلة متواضعة وقعت في شراك الحب، وحقا إنه لشر لم ترده. أفليست فينس إذن إلهة؟ كلا. إن كان هناك ما هو أقدر من الآلهة، فتلك هي. فقد قضت على الملكة مولاتي وعلى كل من بالدار.
الجوقة :
هل سمعت هذا، هل سمعت كلاما لا يليق أن يطرق مسمعيك؟ هل سمعت السيدة الملكية تبوح بآلامها وما كان أحراها أن تخفيها بصمتها؟ وددت لو أن المنية أدركتني قبل أن تحيد صاحبتك عن الحكمة الرشيدة إلى هذا الحد البعيد. ويلتاه! أي حزن يفتت كبدي. إن الآلام حليفة حياة الإنسان. لقد حاق بك سوء المصير، كيف استطعت أن تبوحي بمثل هذه الآلام؟ ولماذا بقيت إلى اليوم على قيد الحياة؟ إن رزءا جديدا سوف يحل بهذه الدار، لأن فينس هي التي أشعلت هذه النار المهلكة. ما أنكد طالعك يا ابنة كريت!
Bilinmeyen sayfa