Ali Kassar Tiyatrosu
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
Türler
كان الريحاني الأوفر حظا في هذا الموسم رغم الأزمة الاقتصادية، بسبب الاستعراضات التي أدخلها في عروضه، والتي اعتمدت على رشاقة الراقصات الأجنبيات. ورغم هذا العامل، إلا أن الريحاني آثر الانتقال إلى سورية هربا من الأزمة الاقتصادية الخانقة. كذلك فعل أمين صدقي عندما سافر بفرقته إلى الإسكندرية، لعل حظه يكون أفضل من العاصمة. أما الكسار فبقي وحده صامدا أمام هذه الأزمة، التي أثرت عليه وتجلت في صورة قلة المسرحيات الجديدة، التي تم عرضها هذا الموسم.
في موسم 1930-1931 (1)
هذا الموسم لم يكن أفضل من سابقه، بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية وتفاقمها بشكل كبير، فاستمرت الحركة المسرحية ولكن بصورة مضطربة. وعلى الرغم من ذلك، كان الكسار أسبق الفرق المسرحية الكوميدية في افتتاح هذا الموسم بمسرحيته «وردشاه». (2)
قدم الريحاني عروضا قليلة هذا الموسم بسبب اشتداد الأزمة الاقتصادية، وربما بسببها أيضا، أعطى تصريحا لفوزي منيب بتمثيل مسرحياته على مسارح روض الفرج، نظير مبلغ من المال كل شهر. وبعد أيام أعطى تصريحا مماثلا ليوسف عز الدين. وكسب الريحاني من الاثنين مبلغا من المال، وتركهما يتنازعان أمام المحاكم. (3)
كانت عروض فرقة الكسار - في فترات من هذا الموسم - العروض الوحيدة التي تعرض على الجمهور المصري في العاصمة، حيث لم يجد الجمهور مسرحا عاملا غير مسرح الكسار.
في موسم 1931-1932 (1)
انفرجت الأزمة الاقتصادية وكادت أن تنتهي في هذا الموسم، فعاد النشاط المسرحي وتألقت الفرق المسرحية كما كانت قبل حلول الأزمة. وكعادة الكسار كان له السبق في افتتاح هذا الموسم بمسرحيته «خير إن شاء الله». (2)
افتتح الريحاني هذا الموسم بمسرحية «الجنيه المصري»، فلم تلق النجاح المتوقع ، فأخرج مسرحيته الثانية «المحفظة يا مدام»، فشهدت نجاحا أفضل من سابقتها.
مجمل بقية المواسم (1)
في موسم 1934-1935 كان التنافس قويا بين الكسار والريحاني، حيث تميز نشاطهما بالكثرة والتنوع، على الرغم من انتشار السينما، التي كانت أكبر تهديد يهدد المسرح، بجانب تهديد آخر بدأ يظهر بقوة وهو انتشار الصالات الغنائية والاستعراضية. (2)
Bilinmeyen sayfa