Ali Kassar Tiyatrosu
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
Türler
وبهذا الأسلوب الاستعراضي الغنائي الراقص قدم الكسار مسرحيته الثانية «يا بنت الإيه» يوم 1 / 11 / 1934، تأليف بديع خيري وتلحين عزت الجاهلي وسيد مصطفى، وبطولة الكسار وأعضاء فرقته. وكذلك مسرحيته الثالثة «بيت النتاش»، التي قدمت يوم 15 / 11 / 1934، تأليف زكي إبراهيم. وفي نوفمبر أيضا استطاع الريحاني أن يشكل فرقة مسرحية، ضم إليها مجموعة من ممثلي فرقة رمسيس وافتتح موسمه بمسرحية «الشايب لما يدلع»، من تأليفه بالاشتراك مع بديع خيري، وتم عرضها على مسرح برنتانيا.
6
وفي ديسمبر 1934 قام الكسار برحلة فنية إلى بعض الأقاليم مثل السويس والإسماعيلية وبور سعيد والزقازيق وطنطا والمحلة الكبرى والمنصورة وأخيرا الإسكندرية، فعرض فيها مجموعة كبيرة من مسرحياته. أما الريحاني ففي يناير 1935، أخرج مسرحيته الجديدة «الدنيا جرى فيها إيه» من تأليفه بالاشتراك مع بديع خيري، وبطولة عزيزة أمير. وكانت هذه المسرحية آخر مسرحية جديدة يقدمها الريحاني في هذا الموسم، حيث تعرض إلى أزمات عديدة، منها خلافه مع بطلة فرقته عزيزة أمير الذي وصل إلى المحاكم. كذلك توعك صحته وملازمته للفراش فترات طويلة. وتمثل نشاطه بعد ذلك - في فترات متقطعة من هذا الموسم - على إعادة بعض مسرحياته القديمة في الأقاليم والإسكندرية.
7
وابتعاد الريحاني عن نشاطه الفني أغلب فترات هذا الموسم، جعل الكسار يتألق فنيا، حيث احتلت عروضه الساحة الكوميدية دون منافس. فنجده يعرض مجموعة كبيرة من مسرحياته الجديدة، منها مسرحية «حبايب» يوم 17 / 1 / 1935 تأليف محمد شكري، ومسرحية «الدنيا بخير» يوم 7 / 2 / 1935، تأليف حامد السيد وزكي إبراهيم، وبطولة حسين ونعمات المليجي، مع الراقصة العالمية إيلي فستر وغناء أحمد حلمي. ومسرحية «كلمة في ودنك» يوم 1 / 3 / 1935، تأليف زكي إبراهيم وتلحين سيد مصطفى. ومسرحية «عثمان وبس» يوم 18 / 3 / 1935. ومسرحية «الصلح خير» يوم 23 / 3 / 1935. واختتم الكسار هذه الكوكبة بتقديم آخر مسرحيات موسمه «صح النوم» يوم 28 / 3 / 1935، تأليف محمد شكري وتلحين سيد مصطفى، وبطولة الكسار وأعضاء فرقته.
8
وفي صيف هذا الموسم قام الكسار برحلة فنية إلى سورية، وعرض بمسرح سينما الأمبير الشتوي بدمشق مجموعة كبيرة من مسرحياته، منها: «وردشاه»، «الجنايني» أو «البستاني»، «سرقوا الصندوق يا محمد»، بالإضافة إلى مسرحيته الجديدة «بنت فرعون».
9
وكان الكسار يصطحب معه في هذه الرحلة أربعين ممثلا وممثلة، بالإضافة إلى الراقصات والبهلوانات وعازفي الموسيقى.
10
Bilinmeyen sayfa