Kleopatra'nın Ölümü

Ahmed Şevki d. 1359 AH

Kleopatra'nın Ölümü

مصرع كليوباترا

Türler

تمهيد‏

الفصل الأول‏

الفصل الثاني‏

الفصل الثالث‏

الفصل الرابع‏

تمهيد‏

الفصل الأول‏

الفصل الثاني‏

الفصل الثالث‏

الفصل الرابع‏

Bilinmeyen sayfa

مصرع كليوباترا

مصرع كليوباترا

تأليف

أحمد شوقي

تمهيد

زمن الرواية:

الأيام الأخيرة في حياة كليوباترا حوالي سنة 30 قبل الميلاد بين وقعة «أكتيوم» البحرية وانتحار كليوباترا.

مكانها:

في الإسكندرية وأرباضها.

أشخاصها:

Bilinmeyen sayfa

الأشخاص التاريخية:

كليوباترا.

مارك أنطونيوس.

أكتافيوس قيصر.

قيصرون:

ابن كليوباترا من يوليوس قيصر.

الأشخاص الموضوعة:

أنوبيس:

الكاهن الأكبر.

زينون:

Bilinmeyen sayfa

أمين مكتبة قصر كليوباترا.

حابي، ديون، ليسياس:

مساعدو زينون.

هيلانة:

وصيفة كليوباترا وبينها وبين حابي غرام.

شرميون:

وصيفة أخرى.

أوروس:

روماني في معية أنطونيوس وهو عبده وتابعه وصفيه.

أولمبوس:

Bilinmeyen sayfa

طبيب روماني في بلاط كليوباترا.

أنشو:

مضحك الملكة.

غانميز:

ساقيها.

حبرا:

عرافها.

أياس:

شاديها.

أخيل:

Bilinmeyen sayfa

قائد الأسطول المصري وربان أنطونياد سفينة كليوباترا.

بولا:

شاعر.

أغا القصر.

النكرات المسرحية:

جنود وقواد مصريون ورومانيون. راقصات. عزاف.

الفصل الأول

المنظر الأول «مقصورة من مقاصير البديع (قصر المعتمد بن عباد) في إشبيلية وإلى يمينها مصلى وفي مؤخرها ستار كبير يحتجب، وقد وقف على بابها جوهر حاجب ابن عباد، ولؤلؤ ساقيه، ومقلاص مضحكه.»

يومنا في أكتيوما

ذكره في الأرض سار

Bilinmeyen sayfa

اسألوا أسطول روما

هل أذقناه الدمار! •••

أحرز الأسطول نصرا

هز أعطاف الديار

شرفا أسطول مصرا

حزت غايات الفخار •••

صارت الإسكندري

هي في البحر المنار

ولها تاج البريه

ولها عرش البحار •••

Bilinmeyen sayfa

حابي :

اسمع الشعب (ديون)

كيف يوحون إليه

ملأ الجو هتافا

بحياتي قاتليه

أثر البهتان فيه

وانطلى الزور عليه

يا له من ببغاء

عقله في أذنيه

ديون :

Bilinmeyen sayfa

حابي، سمعت كما سمعت وراعني

أن الرمية تحتفي بالرامي

هتفوا بمن شرب الطلا في تاجهم

وأصار عرشهم فراش غرام

ومشى على تاريخهم مستهزئا

ولو استطاع مشى على الأهرام

حابي :

أتذكر يا ديون إذا انطلقنا

إلى الميناء نلتمس الهواء

وكان البحر كالميت المسجى

Bilinmeyen sayfa

وكان الليل للميت الرداء

ديون :

نعم وهناك آنسنا سحابا

وراء الليل جللت السماء

فقلت انظر ديون تر الجواري

يطأن الماء همسا والفضاء

وأقبلت البوارج بعد حين

سوائب لا دليل ولا حداء

رجعن رجوع قرصان أصابوا

من الغزو الهزيمة والبلاء

Bilinmeyen sayfa

فلم نسمع لملاح هتافا

يبشر بالقدوم ولا نداء

ولم نر فوق سارية سراجا

ولا من ثقب نافذة ضياء

حابي :

فماذا قلت؟

ديون :

قلت ديون إني

أرى الأسطول بالويلات جاء

دخول الظافرين يكون صبحا

Bilinmeyen sayfa

ولا تزجى مواكبهم مساء

فلما أصبح الصبح انتبهنا

نرى الأسطول أزين ما تراءى

تبرجت البوارج بعد عطل

وهزت في ذوائبها اللواء

وردد في المدينة أن روما

عفا أسطولها ومضى هباء

فضج الناس بالبشرى وكدوا

حناجرهم هتافا أو دعاء

هداك الله من شعب بريء

Bilinmeyen sayfa

يصرفه المضلل كيف شاء

تدخل هيلانة

ليسياس (هامسا لحابي) :

حابي، صه قد ظهرت هيلانه

وأقبلت بالطلعة الفتانه

تنقح كالزنبقة الغيسانه

حابي :

ليسياس، أنهاك عن المجانه

هيلانة في القصر قهرمانه

لها وقار ولها مكانه

Bilinmeyen sayfa

هيلانه :

سلام لك يا حابي

حابي :

سلام لك هيلانه

هيلانه :

أمرت أن أقول للأمين

ستحضر الملكة بعد حين

فبلغ الأمر إلى زينون

حابي :

سيدتي سأفعل

Bilinmeyen sayfa

أمركما ممتثل

هيلانه :

تقرنني بربتي!

ذلك ما لا أقبل

حابي :

هيلان، أنت ملكتي

وأنت وحدك الملك

هيلانه :

بل كيلبترا وحدها

لم يحو شمسين الفلك

Bilinmeyen sayfa

إن أنت لم تؤمن بها

فلست لي ولست لك (تخرج هيلانة ويدخل زينون من باب آخر في هيئة تفكير واضطراب)

حابي :

ذات الجلالة سيدي

قد آذنتنا بالزياره

زينون :

هذه حجرتها لا عدمت

طيب رياها ولا ضوء حلاها

كل يوم تتجلى ساعة

ها هنا كالشمس في عز ضحاها

Bilinmeyen sayfa

تدخل الدار فتنسى ملكها

بلقاء الكتب أو تنسى هواها (محدثا نفسه في ركن قصي من أركان المكتبة):

أما الشباب فقد بعد

ذهب الشباب فلم يعد

ويحي أمن بعد السني

ن وقد مررن بلا عدد

أو بعد طول تجاربي

ومكان علمي في البلد

تجني الحسان علي ما

لم تجن قبل على أحد؟

Bilinmeyen sayfa

ديون (هامسا إلى زميليه) :

حاب، ليسياس، أقسم

أن زينون مغرم

فضح الشيخ حبه

والهوى ليس يكتم

ليسياس :

بمن الشيخ مولع

ليت شعري متيم؟

ديون :

وبمن جن يا ترى؟

Bilinmeyen sayfa

حابي (ضاحكا) :

كل خاف سيعلم

زينون (مستمرا في حديث نفسه) :

ما لي جننت فصرت أت

هم الشباب وأضطهد

لم ألق رأسا فاحما

إلا حملت له الحسد

ووجدت لاعج غيرة

بين الجوانح يتقد

فكأن ظلمة شعره

Bilinmeyen sayfa

في مقلتي هي الرمد

وكأنما سرقت ذوا

ئبه شبابي المفتقد

ولو أن لي ولدا فما

ت لما بكيت على الولد

حذرا وخوفا أن يكو

ن بها تعلق أو وجد

شك يعذب مهجتي

إن المشكك في كبد (يلتفت إلى حابي ويطيل إليه النظر ثم يناديه):

حابي، بني (يأتي إليه حابي):

Bilinmeyen sayfa