Mısır'da Tiyatro Yürüyüşü 1900–1935: Müzikli Tiyatro Grupları
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Türler
19
أما السبب الآخر فيتعلق بموضوع المسرحية، الذي يختلف عن الموضوعات المسرحية المألوفة عند الجمهور، والتي تدور حول حكايات ألف ليلة وليلة، بما فيها من قصص الملوك والأمراء، وعذاب المحبين، والعادات الشعبية، وخصال العرب وشجاعتهم ... إلخ. هذا بالإضافة إلى أن شخصية ريشار كانت تمثل الظلم والطمع والحقد والكره ونكران الجميل والإساءة إلى أولي القربى ... إلخ هذه الصفات التي جعلت الجمهور لا يقبل على رؤية الشيخ وهو يمثل هذه الشخصية، مما جعل المسرحية تسقط جماهيريا وغنائيا.
استطاع الشيخ سلامة معالجة هذا الأمر سريعا، وذلك بعودته إلى عرض المسرحيات القديمة بعد يوم واحد فقط من سقوط مسرحية «ابن الشعب» فعرض مسرحية «مظالم الآباء» يوم 14 / 9 / 1905،
20
ومن ثم توالت العروض المعادة لمدة شهرين، ومنها: «الاتفاق الغريب»، «ثارات العرب»، «ملك المكامن»، «غرام وانتقام»، «مطامع النساء»، «حسن العواقب»، «صلاح الدين الأيوبي»، «محاسن الصدف»، «ضحية الغواية»، «الرجاء بعد اليأس»، «السر المكنون»، «البرج الهائل»، «أنيس الجليس»، «أوديب»، «مغائر الجن»، «حمدان»، «شهداء الغرام»، «صدق الإخاء».
21
أما مسرحية «ابن الشعب» فقد عرضتها الفرقة في هذه الفترة مرات قليلة.
22
وفي 11 / 11 / 1905 قدمت فرقة سلامة حجازي تجربتها الثانية، وهي عرض مسرحية «تسبا» أو «شهيدة الوفاء» لأول مرة، وهي من تأليف فيكتور هوجو وتعريب زاكي مابرو.
23
Bilinmeyen sayfa