Mısır'da Tiyatro Yürüyüşü 1900–1935: Müzikli Tiyatro Grupları
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Türler
فكتوريا موسى في دور سهام.
وفي الصباح استيقظ سماحة فوجد نفسه نائما أسفل الكنبة، وأن صوتا غريبا يصدر من غرفة النوم، وعندما يتفقد هذا الصوت يجده لسهام وقد ارتدت بجامته، فيفزع منها وتحكي له ما حدث بالأمس، وأنه كان مصابا ومخمورا فنقلته إلى منزله، وعندما تبحث عن فستانها لم تجده، فتعلم أن سكينة هانم زوجة سماحة أخذته، ظنا منها أنه هدية من زوجها، فقامت سهام بارتداء أحد فساتين الزوجة، وعندما بدأت تهم بالخروج يحضر عم الدكتور من الصعيد، ليدعو سماحة وزوجته لحضور حفل زواج ابنته. وعندما يرى سهام يظن أنها سكينة زوجة ابن أخيه، حيث إنه لم يرها من قبل، وتتعقد الأمور، ويضطر سماحة أن يأخذ سهام إلى أسيوط لحضور حفلة الزواج على أنها زوجته، وفي الحفلة يتضح أن العريس هو عزيز بك حبيب سهام، وبالمصادفة تحضر الحفلة سكينة زوجة الدكتور الحقيقية، فتتعقد الأمور أكثر. وبعد مواقف كوميدية كثيرة يتضح الأمر للجميع، وتستطيع سهام أن تتزوج من حبيبها عزيز بك.
أما مسرحية «كوثر» فكانت المسرحية الجديدة الثالثة، ومصرها عباس علام،
208
عن رواية «السارق»
LE VOLEUR
للكاتب الفرنسي هنري برنشتين، وبدأت الفرقة تمثيلها منذ 17 / 12 / 1925، وكانت من تمثيل: فكتوريا موسى، أستر شطاح، محمد يوسف، عبد الله عكاشة، محمد بهجت، عبد المجيد شكري. وهذه المسرحية كسابقتها، لاقت نقدا لاذعا انصب على تمصيرها وتشويه أصلها الفرنسي
209
رغم كثرة عرضها في هذا الموسم.
210
Bilinmeyen sayfa