قالت نانسي: «رأيتك بالأمس يا روس.» كانت تجلس على درجة السلم، بعد أن فتحت زجاجة جعة وأدارت ألبوم جوان أرماتريدنج «أظهر لي بعض المشاعر». نهضت ورفعت لينيت من قفص اللعب. «رأيتك في المدرسة. كنت رائعا.»
قال كولن: «توجد أشياء في كل مكان هنا يمكن أن تضعها في فمها. صواميل صغيرة وأشياء أخرى. عليك مراقبتها.»
قالت نانسي: «سأراقبها. ويني-ويني.» كانت تدغدغ لينيت بطرف حزامها.
قالت باللغة الفرنسية: «السيد ذو القبعتين» وأضافت: «كان جميع طلاب الصف الثالث ينظرون خارج النافذة وأبدوا إعجابهم بك. هذا ما قررنا أن نطلق عليك. السيد ذو القبعتين. السيد ذو القبعتين.»
قال كولن: «نعرف بعض الفرنسية. لكن يبدو الاسم غريبا.»
قال روس: «لا أعرف ... لا أعرف عما تتحدث.»
قالت نانسي، مدغدغة لينيت: «أوه، روس ... ألست دبتي الحبيبة الصغيرة، ويني-ويني الصغيرة؟ روس، كنت رائعا. يا له من مصدر للراحة فيما بعد ظهيرة يوم جمعة طويل، مرهق، ممل.»
كانت لنانسي طريقة في الحديث تجعل روس يتجهم. خلف ظهرها، كان يقول عنها عادة إنها مجنونة. «أنت مجنونة يا نانسي. لم تريني قط. أنت تتخيلين أشياء. تعانين من ازدواج الرؤية.»
قالت نانسي: «أنا متأكدة ... تماما، أيها السيد ذو القبعتين. إذن، ماذا تفعل هنا؟ أخبرني. هل تفكك السيارات؟»
قال كولن: «نطلي هذه العجلات الآن.» لم يكن روس ليقول شيئا.
Bilinmeyen sayfa