مِنْ بَغْدَادَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، ﵀، أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ كِنَانَةَ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ كِنَانَةَ وَلَدَ النَّضْرِ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ قُرَيْشًا، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، ثُمَّ اخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ»، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْمَتْنِ وَالإِسْنَادِ وَعَالٍ، مِنْ حَدِيثِ الإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الشَّامِيِّ الأَوْزَاعِيِّ.
أَخْرَجَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي (فَضَائِلِ النَّبِيِّ، ﷺ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ بِسَنَدِهِ.
فَيَقَعُ لِي عَالِيًا بَدَلا، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
وَلا أَعْرِفُ لِوَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ، وَيُكْنَى: أَبَا قِرْصَافَةَ.
وَالْحَدِيثُ شَامِيُّ السَّنَدِ، فَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ شَامِيٌّ، وَالأَوْزَاعِيُّ فَقِيهُ الشَّامِ، وَشَدَّادٌ شَامِيٌّ، وَوَاثِلَةُ نَزَلَ الشَّامَ
هَذَا الشَّيْخُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجَ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الأَنْصَارِيَّ وَطَبَقَتَهُمَا، مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.
شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ
:
٣٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِلالِ بْنِ الْمُحْسِنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِلالٍ
1 / 70