17

Meşihat

مشيخة

Araştırmacı

الدكتور عامر حسن صبري

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٦ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

وكذلك في جميع الأنواع التي يخالف بعضها بعضًا في القوة والضعف، فإنه يعد حينئذٍ كاذبًا وخائنًا.
[أنواع علوم الحديث]
وهذا ذكر بعض أنواعه ليستدل به على غيره، فإن أنواع علوم الحديث قد أطنب فيها مع تفاريعها بحسب علوم أئمتها، حتى إن الضعيف -وهو نوعٌ واحدٌ منها- بلغ به الإمام أبو حاتم ابن حبان البستي في تقسيمه خمسين قسمًا إلا واحدًا، فما ظنك بغيره؟
[الحديث الصحيح]
فالحديث الصحيح على أنواعه، وهو: المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذًا ولا معللًا.
وفي هذه الأوصاف احترازٌ عن: المرسل، والمنقطع، والمعضل،

1 / 92