عن الشعبي، قال: قال عيسى بن مريم ﵇: «ليس الإحسان أن تحسن إلى (من أحسن إليك، تلك مكافأة المعروف. إنما الإحسان أن تحسن إلى) من أساء إليك» .
وبه إلى أبي عبيد، ثنا علي بن هاشم، عن هشام بن عروة.
عن أبيه قال: خطب أبو بكر ﵁ فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني وليت أمركم ولست بخيركم، ولكنه نزل القرآن، وسن النبي ﷺ، وعلمنا فعلمنا، واعلموا أيها الناس أن أكيس الكيس التقى. -أو قال: الهدى- وأعجز العجز الفجور، وأن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى أخذ منه الحق. أيها الناس إنما أنا متبعٌ ولست بمبتدع، فإن أنا أحسنت فأعينوني، وإن أنا زغت فقوموني. أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
1 / 85