Meşihat
مشيخة ابن جماعة
Araştırmacı
موفق بن عبد القادر
Yayıncı
دار العرب الإسلامي - بيروت - لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1988م
131 -
: 379 فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فتبعتهم ابنة حمزة: يا عم، يا عم، فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك احمليها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، فقال علي: أنا أحق بها وهي ابنة عمي.
وقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها تحتي.
وقال زيد: ابنة أخي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: «الخالة بمنزلة الأم» وقال لعلي: «أنت مني وأنا منك» وقال لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي» وقال لزيد : «أنت أخونا ومولانا» هكذا أخرجه البخاري في كتاب الصلح من صحيحه، عن أبي محمد عبيد الله بن موسى بن باذام الكوفي العبسي مولاهم، وهو من قدماء شيوخه، مات سنة ثلاث عشرة ومائتين، لم يرو عنه من أصحاب الكتب بغير واسطة إلا البخاري، وروى هو وباقي الجماعة عن رجل عنه، عن أبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني الكوفي أخي عيسى بن يونس، مولده سنة مائة، ومات سنة ستين ومائة، قبل أخيه بسبعة وعشرين سنة، عن جده أبي إسحاق عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي، مات قبل الثلاثين والمائة، عن البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم الأنصاري، واختلف في كنيته، فقيل: أبو عمارة، وقيل: أبو عمرو، وقيل: أبو الطفيل.
وكانت وفاته بالكوفة زمن مصعب بن الزبير.
وأخرج أبو عيسى الترمذي الفصل الأخير منه، وهو قوله: لجعفر «أشبهت خلقي وخلقي» عن أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الحافظ، صاحب الصحيح، كما أخرجناه من طريقه، فوقع لنا موافقة مستحسنة، وكانت وفاة البخاري ليلة السبت يوم عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين، وهو أقدم الجماعة موتا، وبعده مات مسلم بن الحجاج عشية الأحد لخمس أو لست بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، وبعدها أبو عبد الله بن ماجه في رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين، وبعدهم أبو داود السجستاني في شوال سنة خمس وسبعين ومائتين، ثم أبو عيسى الترمذي في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين.
ثم أبو عبد الرحمن النسائي في صفر سنة ثلاث وثلاث مائة
Bilinmeyen sayfa