85

Meşayiha

مشيخة شرف الدين اليونيني

Araştırmacı

عمر عبد السلام تدمري

Yayıncı

المكتبة العصرية

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٣ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٢ م

Türler

Hadith
أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعرى، لنفسه: يا ساهر البرق أيقظ راقد السمر ... لعل بالجزع أعوانًا على السهر وإن بخلت عن الأحياء كلهم ... فاسق المواطر حيًا من بني مطر ويا أسيرة حجليها أري سفهًا ... حمل الحلي لمن أعيى عن النظر ما سرت إلا وطيفٌ منك يصحبني ... سرى أمامي وتأويبًا على أثري لو حط رحلي فوق النجم رافعه ... ألفيت ثم خيالًا منك منتظري يود أن ظلام الليل دام له ... وزيد فيه سواد القلب والبصر لو اختصرتم من الإحسان زرتكم ... والعذب يهجر للإفراط في الحصر أبعد حولٍ تناجي الشوق ناجيةً ... هلًا، ونحن على عشرٍ من العشر كم بات حولك من ريمٍ وجاريةٍ ... يستجد بانك حسن الدل والحور فما وهبت الذي يعرفن من خلقٍ ... لكن سمحت بما ينكرن من درر فما تركت بذات الضال عاطلةً ... من الظباء ولا عارٍ من البقر قلدت كل مهاةٍ عقد عانيةٍ ... وفزت بالشكر في الآرام والعفر ورب ساحب وشي من جآذرها ... وكان يرفل في ثوبٍ من الوبر حسنت نظم كلامٍ توصفين به ... ومنزلًا بك معمورًا من الخفر فالحسن يظهر في شيئين رونقه ... بيتٍ من الشعر أو بيتٍ من الشعر أقول والوحش ترميني بأعينها ... والطير تعجب مني كيف لم أطر لمشمعلين كالسيفين تحتهما ... مثل القناتين من أينٍ ومن ضمر في بلدةٍ مثل ظهر الظبي بت بها ... كأنني فوق روقٍ الظبى من حذر لا تطويا السر عني يوم نايبةٍ ... فإن ذلك ذئبٌ غير مغتفر

1 / 138