Meşaih
مشيخة
Araştırmacı
محمد بن عبد الله السريع
Yayıncı
دار العاصمة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣١ هـ
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Hadith
١٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَلْجٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ العَنَزِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بن عازب، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَاهُ غُفِرَ لَهُمَا.
١٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو بَكرِ بن أَبِي شَيبةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حدثنا أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيِّ ثم المرادي، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَقُلْتُ: أَلاَ أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ: بَلَى، ثُمَّ بَدَا لِي، فَقُلْتُ: لاَ بَلْ أَهْل سَبَأٍ، هُمْ أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّةً. فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِ سبأ، فَلَمَّا أن خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سَبَأٍ مَا أَنْزَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَا فَعَل الْغُطَيْفِيُّ؟ فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي، فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ، قال: فَرَدَّنِي، فَلَمَّا أَتَيْت رَسُولَ اللهِ ﷺ وَجَدْتُهُ قَاعِدًا أَصْحَابُهُ حوله، فَقَالَ: ادْعُ الْقَوْمَ، فَمَنْ أَجَابَك منهم فَاقْبَلْ، وَمَنْ أَبَى، فَلاَ تَعْجَلنَّ عَلَيْهِ، حَتَّى تُحْدِثَ [١٣/ب] إِلَيَّ، فقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ، ومَا سَبَأ؛ أَرْضٌ هِيَ أَوِ امْرَأَةٌ؟ قَالَ: لَيْسَتْ بِأَرْضٍ، وَلاَ امْرَأَةٍ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلَدَ عَشْرَةً مِنَ الْعَرَبِ، فَأَمَّا سِتَّةٌ فَتَيَامَنوا، وَأَمَّا أَرْبَعَةٌ فَتَشَاءَموا، فأما الذين تشاءموا فَلَخْمٌ، وَجُذَامُ، وَغَسَّانُ، وَعَامِلَةُ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا: فالأسدُ، وَكِنْدَةُ، وَحِمْيَرُ، وَالأَشْعَرِيُّونَ، وَمَذْحِجٌ، وَأنْمَارٌ، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا أَنْمَارٌ؟ قَالَ: هم الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَبُجِيلَةُ.
١٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو بَكرِ بن أَبِي شَيبةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حدثنا أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيِّ ثم المرادي، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَقُلْتُ: أَلاَ أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ: بَلَى، ثُمَّ بَدَا لِي، فَقُلْتُ: لاَ بَلْ أَهْل سَبَأٍ، هُمْ أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّةً. فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِ سبأ، فَلَمَّا أن خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سَبَأٍ مَا أَنْزَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَا فَعَل الْغُطَيْفِيُّ؟ فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي، فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ، قال: فَرَدَّنِي، فَلَمَّا أَتَيْت رَسُولَ اللهِ ﷺ وَجَدْتُهُ قَاعِدًا أَصْحَابُهُ حوله، فَقَالَ: ادْعُ الْقَوْمَ، فَمَنْ أَجَابَك منهم فَاقْبَلْ، وَمَنْ أَبَى، فَلاَ تَعْجَلنَّ عَلَيْهِ، حَتَّى تُحْدِثَ [١٣/ب] إِلَيَّ، فقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ، ومَا سَبَأ؛ أَرْضٌ هِيَ أَوِ امْرَأَةٌ؟ قَالَ: لَيْسَتْ بِأَرْضٍ، وَلاَ امْرَأَةٍ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلَدَ عَشْرَةً مِنَ الْعَرَبِ، فَأَمَّا سِتَّةٌ فَتَيَامَنوا، وَأَمَّا أَرْبَعَةٌ فَتَشَاءَموا، فأما الذين تشاءموا فَلَخْمٌ، وَجُذَامُ، وَغَسَّانُ، وَعَامِلَةُ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا: فالأسدُ، وَكِنْدَةُ، وَحِمْيَرُ، وَالأَشْعَرِيُّونَ، وَمَذْحِجٌ، وَأنْمَارٌ، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا أَنْمَارٌ؟ قَالَ: هم الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَبُجِيلَةُ.
1 / 108