بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الإمام المسند شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن موسى بن غانم، المعروف بعربيد، بقراءتي عليه بسكنه من القدس الشريف في شهر رمضان المعظم سابع عشر من سنة خمس وخمسين وسبع مئة، قال: أنا الشيخة الصالحة أم محمد هدية بنت علي بن عسكر البغدادي، قالت: أنا أبو المنجي عبد الله بن عمر ابن اللتي، أنا أبو حفص عمر بن عبد الله بن علي الحربي، أنا أبو غالب محمد بن محمد بن عبيد الله العطار، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان - قراءة عليه يوم السبت رابع عشر من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة -، أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي - قراءة عليه في رجب سنة أربع وأربعين وثلاث مئة -، ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي:
١- حدثنا أبو بكر، عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي القرشي ثم الأسدي، حدثنا عبد الله بن الحارث بن عبد الملك المخزومي، حدثني محمد بن عبد الله بن إنسان، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن الزبير بن العوام ﵁، قال: أقبلنا مع رسول الله ﷺ من لية - قال الحميدي: مكان بالطائف -، حتى إذا كنا عند السدرة، وقف رسول الله ﷺ عند طرف القرن الأسود حذوها، فاستقبل نخبا - قال الحميدي: مكان يقال له: نخب - ببصره، ثم وقف حتى اتفق الناس، ثم قال: إن صيد وج وعضاهه حرم محرم لله، وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره ثقيفا.
1 / 35