192

أنت التي لك ميل لي إليك دعا

ميلي بعنف فجهلا كنت أقمعه

ومن ذلك الصدد:

ما للمليحة غضبى لا تكلمني

كأنها بي لم تسمع ولم ترني

غضبى وما إلي من ذنب كما علمت

سوى افتتاني بمعنى وجهها الحسن

ما بال أعينها في الأرض مطرقة

وكلما أطرقت عيناي ترمقني

ونحن في مجلس قد قام من نخب

Bilinmeyen sayfa