186

وفوقه لغصون الحور مشتبك

يحكي صراع عفاريت توقعه

والبدر من خلل الأوراق يطلب أن

يلوح والريح تعطيه وتمنعه

كغادة نظرت معشوقها فغدت

تلوي الإزار قليلا ثم ترجعه

والشهب تلقي على ظهر الغمام سنى

كأنها بحبال النور ترفعه

والبرق مثل حراب النار يرشق من

قوس السحاب وبطن الجو يبلعه

Bilinmeyen sayfa