Akılların Işıklarının Doğuşları
مشارق أنوار العقول
Türler
( قوله واحمد الله) ختمها بالحمدلة كما ابتدأ بها تفاؤلا بحسن الاختتام وشكرا لنعمة التمام ورجاء للقبول وأتى بجملة الحمدلة هنا مضارعية لتفيد تجدد الحمد وحدوثه وقد أتى بها أول القصيدة اسمية لتنفيذ الثبوت والدوام فبالجمع بينهما يحصل تجدد دائما وفيه تأس بحديث الحمد لله أحمده (قوله على التيسير) أي لأجل التسهيل (قوله في أتم ما قد رمته) أي قصدته أي وحمد لله لأجل تسهيله لأتم ما قد قصدته أي لتمام مقصودي (قوله من شرف) معمول لرمته وأطلق الشرف على هذا الحال وهو مقام التأليف لأنه لا شيء بعد الإسلام أشرف منه فهو من نعم الله العظمى على عباده العلماء فيجب أداء الشكر عليها والوفاء بالحمد لديها (قوله ثم الصلاة مع التسليم) أي ثم الرحمة المقرونة بالتعظيم مع التحية الخاصة على محمد الخ (قوله وآله وصحبه) أي على آله وصحبه (قوله ومن قفا منهاجهم) أي ومن تبعهم من منهاجهم أي طريقهم وهو التقوى وفي إطلاق المنهاج على أهله تجوز إرسالي (قوله على التمام والوفا) حال من فاعل قفا أي والصلاة والتسليم على من تبعهم ملتبسا بالتمام لما وجب عليه والوفاء بدين الله وفي ذكر التمام والوفا حسن الاختتام على حد ما مر وهو أن يذكر المتكلم آخر كلامه ما يشعر باختتامه ولشاعر زمانه في هذا المقام قوله:
منطقي في ابتدأ المديح قصير=
فيك فاسمح يا منتهى الإحسان
هذا آخر ما يسر الله تعليقه على هذه المنظومة والحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافي المزيد والصلاة والسلام على من بوجوده جددت معالم التوحيد وعلى آله وصحبه آمين ذوي الرأي السديد والمنهج الرشيد على تابعيهم وتابعي تابعيهم في أتم خلق وأكمل تفريد. قد استراح القلم من الجولان على تسويد هذه الطروس في عصر لأربعاء لسبع بقين من محرم سنة 1313 ثلاث عشر وثلاث مائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأكمل التسليم.
العنوان: http: //ibadhiyah. net/maktabah/showthread. php?threadid=216قوله واحمد الله) ختمها بالحمدلة كما ابتدأ بها تفاؤلا بحسن الاختتام وشكرا لنعمة التمام ورجاء للقبول وأتى بجملة الحمدلة هنا مضارعية لتفيد تجدد الحمد وحدوثه وقد أتى بها أول القصيدة اسمية لتنفيذ الثبوت والدوام فبالجمع بينهما يحصل تجدد دائما وفيه تأس بحديث الحمد لله أحمده (قوله على التيسير) أي لأجل التسهيل (قوله في أتم ما قد رمته) أي قصدته أي وحمد لله لأجل تسهيله لأتم ما قد قصدته أي لتمام مقصودي (قوله من شرف) معمول لرمته وأطلق الشرف على هذا الحال وهو مقام التأليف لأنه لا شيء بعد الإسلام أشرف منه فهو من نعم الله العظمى على عباده العلماء فيجب أداء الشكر عليها والوفاء بالحمد لديها (قوله ثم الصلاة مع التسليم) أي ثم الرحمة المقرونة بالتعظيم مع التحية الخاصة على محمد الخ (قوله وآله وصحبه) أي على آله وصحبه (قوله ومن قفا منهاجهم) أي ومن تبعهم من منهاجهم أي طريقهم وهو التقوى وفي إطلاق المنهاج على أهله تجوز إرسالي (قوله على التمام والوفا) حال من فاعل قفا أي والصلاة والتسليم على من تبعهم ملتبسا بالتمام لما وجب عليه والوفاء بدين الله وفي ذكر التمام والوفا حسن الاختتام على حد ما مر وهو أن يذكر المتكلم آخر كلامه ما يشعر باختتامه ولشاعر زمانه في هذا المقام قوله:
منطقي في ابتدأ المديح قصير=
فيك فاسمح يا منتهى الإحسان
هذا آخر ما يسر الله تعليقه على هذه المنظومة والحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافي المزيد والصلاة والسلام على من بوجوده جددت معالم التوحيد وعلى آله وصحبه آمين ذوي الرأي السديد والمنهج الرشيد على تابعيهم وتابعي تابعيهم في أتم خلق وأكمل تفريد. قد استراح القلم من الجولان على تسويد هذه الطروس في عصر لأربعاء لسبع بقين من محرم سنة 1313 ثلاث عشر وثلاث مائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأكمل التسليم.
العنوان: http: //ibadhiyah. net/maktabah/showthread. php?threadid=216
----NO PAGE NO------
Bilinmeyen sayfa